الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس: نتخذ قراراتنا في الوقت المناسب ولا نعمل برد الفعل

2014-12-27 06:54:08 PM
الرئيس: نتخذ قراراتنا في الوقت المناسب ولا نعمل برد الفعل
صورة ارشيفية

 

الحدث-رام الله
قال الرئيس محمود عباس، إن القيادة الفلسطينية "لا تعمل بردود الفعل، وقرارتها تتخذها في الوقت المناسب".
جاء ذلك في كلمة وجهها للمؤتمر الثالث لحركة "فتح" إقليم نابلس شمال الضفة الغربية، اليوم السبت.
وقال عباس "إننا لا نعمل بردود الفعل فقراراتنا نتخذها في الوقت المناسب، وبما يخدم قضيتنا الوطنية، ولذلك اخترنا الانضمام لعدد من المنظمات والمعاهدات الدولية، وإبقاء الباب مفتوحا للانضمام إلى غيرها، وبانتظار ما ستسفر عنه الجهود الفلسطينية والعربية والدولية في مجلس الأمن سنتخذ قراراتنا اللاحقة".
وتقدمت الأردن، الأربعاء قبل الماضي، نيابة عن المجموعة العربية، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 4 يونيو/ حزيران 1967، وفق سقف زمني لا يتجاوز نهاية عام 2017.
إلا أنه لم يطرح على التصويت في المجلس (عدد أعضائه 15)، ما أرجعه مراقبون إلى دخول أعياد عيد الميلاد، ورغبة المجموعة العربية في تهيئة ظروف تساعد في حصول المقترح على أكبر عدد من الأصوات.
ومضى قائلا "رغم التحديات والضغوط والمؤامرات نحن في موقع سياسي قوي فالعالم يقف إلى جانبنا".
وأضاف أن برلمانات أوروبا ودولها الهامة تصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال " إن اعتراف الحكومة السويدية بدولة فلسطين خطوة في غاية الأهمية، الأمر الذي يعزز توجهنا إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولتنا المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس".
وعلى الصعيد الداخلي، قال الرئيس "أفشلت حركة حماس المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، متمسكة بمصالحها الذاتية الضيقة".
وتابع "عدم تمكين حماس لحكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها في قطاع غزة عقبة كبيرة أمام إعادة الإعمار، نحن متمسكون ولن نتراجع عن موقفنا بضرورة استعادة الوحدة بين شطري الوطن والانتخابات الرئاسية والتشريعية هي الفيصل".
ومنذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله  في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي، لم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها، في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين.
وتجري حركة فتح انتخابات إقليمية في المحافظات الفلسطينية، استعدادا لعقد مؤتمرها السابع بداية العام القادم.