هل يكون سلام بين "إسرائيل" وحماس في قطاع غزة؟

الحدث ــ محمد بدر

اعتبر الباحث الإسرائيلي "بنحاسي يحزكيلي" أن حركة حماس تستثمر في الطلبة الفلسطينيين من أجل خلق قاعدة عريضة لها في صفوف الشباب الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الهدف النهائي من هذا الاستثمار هو تجهيز الجيل القادم ببنية تحتية عقائدية تؤسس لمرحلة قادمة من النضال ضد "إسرائيل".

وشدد "يحزكيلي" على أن حماس ضاعفت من جهدها على المستوى التعليمي والاجتماعي بعد الانتخابات التشريعية في عام 2006، وأصبحت نتائج الانتخابات التي فازت فيها حماس، دافعا قويا ومعيارا مهما لدى الحركة للعمل على توسيع قاعدتها الجماهيرية خاصة في صفوف الشباب.

وفقا لـ"يحزكيلي"، تدير حماس روضات أطفال ومدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما وترعى الطلبة المتوفقين، بالإضافة لإقامة المخيمات الصيفية، وذلك لتشكيل نوع من الانتماء إليها لدى الأطفال الفلسطينيين في سن مبكرة، وبالتالي الاستفادة منهم في مراحل متقدمة كالجامعة والمدارس. ويعتقد الباحث الإسرائيلي أن هذه الحالة كافية للتأكيد أنه لن يكون هناك "سلام" في قطاع غزة على الأقل لا سيما وأن حماس هي المسيطر هناك.