الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

البطولة الثالثة عشرة للروبوت التعليمي في جامعة بيرزيت

2019-03-13 12:59:20 PM
البطولة الثالثة عشرة للروبوت التعليمي في جامعة بيرزيت
طالبات (ارشيفية)

 

الحدث الثقافي

افتتحت كلية الهندسة في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة "فكر"، اليوم الأربعاء، مسابقة البطولة الثالثة عشرة للروبوت التعليمي.

وتأهل للمسابقة، التي تستهدف طلبة المدارس للأعوام من 9-16 عاما، 10 مدارس من أصل 80 مدرسة، ولكل مدرسة مشروع معين يتعلق برواد الفضاء والمشاكل التي يتعرضون لها في الفضاء، ومحاولة البحث عن حلول لها. وستعرض كل مدرسة مشروعها الخاص للجنة التحكيم، وهي بدورها ستختار الفائز. والذي بدوره سيتأهل لتمثيل فلسطين في البطولات العالمية.

وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة واصل غانم، إن الجامعة عهِدت على دعم هذه المسابقة منذ أكثر من 12 عاما، وذلك لإيمانها بأهمية الروبوت التعليمي، ودوره في تطوير عملية التعليم والتعلم في فلسطين، من خلال التفكير الناقد والابداعي للطلبة، وإعطائهم تحديات ومشاكل لحلها. ومن بين هذه المشاريع، ايجاد حلول لمشكلة الأكسجين التي يتعرض لها رائد الفضاء، ومشكلة نقل الغذاء للمركبة، وحل مشكلة ضمور العضلات وتآكل العظام، وغيرها من المشاريع.

وأكد أن إشراك الطلبة في مسابقات على مستوى الروبوت التعليمي ستفتح آفاقا كبيرة لهم في المشاركة في مسابقات أخرى، لأنه سيوسع مداركهم نحو امكانيات وفرص كبيرة، في ايجاد حلول إبداعية من خلال الروبوت، فضلا عن تمكينهم ممارسة دور العلماء في مرحلة عمرية صغيرة، الأمر الذي سيساعدهم في المرحلة الجامعية على أن يكونوا قادرين على التفاعل والانتاج بشكل أكثر. وبالتالي بناء وطن مبني على المعرفة والعلوم الحديثة المتقدمة. 

في هذا السياق، قال مدير دائرة الأنشطة الثقافية في وزارة التربية والتعليم حامد أبو مخ، إن الوزارة تسعى من خلال المسابقة لنشر التكنولوجيا في إطار المدارس والتعليم، إضافة للعمل بروح الجماعة، والبحث العلمي، والتفكير الناقد.

بدوره، أكد ممثل الجمعية العربية للروبوت في فلسطين، مدير عام مؤسسة فكر مهند عمرية، أن البطولة تعقد في فلسطين أسوة بدول العالم، حيث لدينا الآن ما يزيد عن 88 دولة حول العالم تعقد فيها المسابقة.

وأوضح أن المسابقة تهدف لتحفيز الجيل الجديد للاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، ولإكسابهم المهارات الحياتية التي تساعدهم في المستقبل في شق طريقهم بغض النظر عن التخصص الذي سيختارونه.

المصدر: وفا