بومبيو قبل زيارته للمنطقة: لإسرائيل الحق في حماية مواطنيها

حدث الساعة

قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، اليوم الجمعة، إنه يؤيد "حق إسرائيل في حماية مواطنيها" بعد قصف عنيف استهدف غزة ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع مساء الخميس تجاه تل أبيب.

وأضاف بومبيو في تغريده عبر حسابه على موقع تويتر: "مرة أخرى، يتعرض المواطنون الإسرائيليون لهجوم من إرهابيين في غزة مسلحون ومموّلون من قِبل أسيادهم في طهران".

وتابع وزير الخارجية الامريكي الذي سيزور إسرائيل قريبًا: "نحن إلى جانب حليفتنا، لإسرائيل الحق في حماية مواطنيها".

يبدأ وزير الخارجيّة الأميركيّة، مايك بومبيو، زيارةً إلى المنطقة العربيّة يوم الثلاثاء المقبل، تشمل بيروت والقدس والكويت.

وسيلتقي بومبيو في بيروت مسؤولين اللبنانيين لمناقشة التحديّات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه لبنان، بحسب بيان للخارجيّة الأميركيّة، أضاف أن الزيارة ستؤكّد “على دعم الولايات المتحدة المستمرّ للشعب اللبناني ومؤسسات الدولة الشرعية في لبنان”.

وفي القدس، سيلتقي بومبيو مع المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، “للنقاش في القضايا الإقليمية الحرجة، بما في ذلك مواجهة التأثير الخبيث للنظام الإيراني وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل”، بحسب الخارجيّة الأميركيّة.

وغابت الخطة الأميركيّة لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة بـ”صفقة القرن”، عن بيان الخارجية الأميركيّة للقضايا التي سيناقشها بومبيو مع المسؤولين الإسرائيليّين.

وسيشارك بومبيو خلال وجوده في القدس، أيضًا، في اجتماع مع زعماء الإسرائيليين والقبارصة واليونانيين لمناقشة المسائل الرئيسية المتعلّقة بقضايا الطاقة والأمن التي تواجه منطقة شرق البحر المتوسط.

أما في الكويت، فسيترأس بومبيو الوفد الأميركي في الحوار الإستراتيجي الثالث بين الولايات المتحدة والكويت، الذي سيركّز على العديد من مجالات التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والكويت، بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والتعليم.

كما سيلتقي بومبيو بالقادة الكويتيين لمناقشة القضايا الإقليمية المهمّة، وفقًا للخارجيّة الأميركيّة، مثل اليمن وسورية، إضافة إلى التقدّم الذي تمّ تحقيقه في التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط وضرورة عودة الوحدة إلى مجلس التعاون الخليجي من أجل مواجهة تحديات المنطقة وتعزيز الرخاء والأمن والاستقرار.