تركيب الهواتف العمومية في سجون الاحتلال.. ما بين المعلومات الاستخباراتية والهزيمة الإسرائيلية

الحدث - محمد بدر

قال موقع واللا العبري، إن موافقة الشاباك الإسرائيلي على تركيب الهواتف العمومية داخل أقسام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يعدّ بمثابة انتصار نوعي للأسرى بعد فشل عدد من الإضرابات في السنوات الأخيرة.

وأشار الموقع، أن الشاباك الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتعامل مع أجهزة الاتصال المهربة بمنطق اللعبة الحذرة، أي أن هذه الاجهزة على الرغم من أنها تشكل أحيانا تهديدا لأمن إسرائيل؛ إلا انها في المقابل تكشف عن توجهات بعض الفصائل الفلسطينية وبعض الخطط التشغيلية ومصادر التمويل من خلال المعلومات التي تتوفر لديها عبر اتصالات الأسرى الفلسطينيين بفصائلهم.

واعتبر الموقع أن تركيب الهواتف العمومية يعدّ نقلة نوعية في تعامل "إسرائيل" مع الأسرى الفلسطينيين، خاصة وأن هذا المطلب ظل مرفوضا لعشرات السنوات ولم يتمكن الفلسطينيون من تحقيقه حتى عندما طرح في المناقشات التي سبقت اتفاق أوسلو.

وبحسب الموقع، فإن إدارة مصلحة السجون تشعر بالقلق إزاء هذا الأمر، في ظل اعتقادها بأن وقف الأسرى الفلسطينيين لعمليات تهريب الهواتف النقالة سيدفعهم للتفكير بتهريب مواد أخرى، خاصة وأنهم أصبحوا خبراء في طرق التهريب إلى داخل السجون.