الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مستوطنو الضفة الغربية يريدون بقاء إيليت شاكيد في المشهد السياسي الإسرائيلي

2019-04-25 12:25:01 PM
مستوطنو الضفة الغربية يريدون بقاء إيليت شاكيد في المشهد السياسي الإسرائيلي
زعيمة حزب اليمين الجديد إيليت شاكيد

 

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع كيباه العبري إن أصواتا في حزب الليكود بدأت بالمطالبة بعودة زعيمة حزب اليمين الجديد إيليت شاكيد إلى حزب الليكود بعد فشلها في الانضمام لقائمة أعضاء الكنيست في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلي التي أجريت في التاسع من الشهر الجاري.

وأوضح الموقع أن المستوطنين يؤيدون ويدعمون عودة شاكيد إلى حزب الليكود، وقد عبروا عن ذلك بشكل صريح. وقال رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي داغان إن عودة شاكيد إلى الليكود ضرورية ومهمة، ولم ترد هي بدورها على حديثه.

وشدد داغان خلال لقاء جمعه مع شاكيد في منزله في مستوطنة شافي شمرون المقامة على أراضي نابلس، على أن وجود شاكيد في الليكود يخدم الحزب، وأن "ِشعب إسرائيل بحاجة لها، ومن الضروري أن تعود لصفوف حزب الليكود".

ويعدّ داغان أحد أهم القيادات في حزب الليكود، وشخصية مؤثرة جدا داخل الحزب. وتحظى شاكيد بتأييد كبير من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، في ضوء دعمها واقتراحها بشكل مستمر لتطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء من الضفة الغربية وضم المستوطنات إلى "إسرائيل".

وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية لدى الاحتلال حاييم كاتس الليلة الماضية: "لقد حان الوقت لتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهذا حقنا التاريخي وواجبنا تجاه المستوطنين الذين يحققون الرؤية الوطنية للشعب اليهودي". وأضاف كاتس، مشيرا إلى شاكيد: "إيليت شاكيد تستحق ونحن بحاجة إليها".

وقال عضو الكنيست "عوديد فورير" من حزب "إسرائيل بيتنا": "ضم الضفة الغربية هو حجر الزاوية في الرؤية الصهيونية. هدفنا هو جلب مليون مهاجر آخر إلى دولة إسرائيل، ونقل أعداد كبيرة منهم إلى الضفة".

ومع ذلك، رفضت شاكيد التعليق على التحركات السياسية المستقبلية وقالت إنها لم تقرر بعد ما الذي ستقوم به. وفي إشارة منها إلى خطة ترامب أو ما عاد يعرف بصفقة القرن، قالت شاكيد "إن ترامب صديق عظيم لإسرائيل، وإدارته هي الأكثر تعاطفا مع إسرائيل، لكن حتى لو كان صديقا فإن ذلك لا يمنحه حق تقسيم إسرائيل".

وأعلنت شاكيد في ديسمبر الماضي عن تأسيس حزب اليمين الجديد بالشراكة مع نفتالي بينيت، وسعت من خلال الحزب الجديد جمع كافة الأصوات اليمينية سواء المتدينة وغير المتدينة في حزب واحد. وقالت إن الحزب لا يؤمن بقيام دولة فلسطينية ويسعى لضم الضفة إلى "إسرائيل".

وفي الانتخابات الإسرائيلية البرلمانية الأخيرة، فشل حزب اليمين الجديد في تجاوز نسبة الحسم، وطالب بعد الانتخابات بإعادة فرز الأصوات لوجود خروقات في نظم الفرز الانتخابية. وبعد إعادة فرز الأصوات، تبين أن الحزب يحتاج إلى 1380 صوتا للدخول إلى الكنيست.