الحدث - إسراء أبو عيشة
ربما سمعنا في مكان ما أو من شخص عن تأثير المكان على نفسيتنا، وكيف يؤثر المحيط من حولنا على طاقة أجسادنا، ونتساءل لماذا نفضل غرفة معينة في المنزل عن غيرها، ولماذا نشعر بالضيق في بعض المنازل؛ وهو الأمر الذي يجيب عنه علم وفن طاقة البيئة "الفنغ شوي"، لذلك يجب أن نختبر منازلنا هل تشعرنا بالراحة والهدوء؟، فإذا شعرت بالملل وعدم الارتياح ويوجد لديك رغبة تدفعك للنفور من منزلك، هذه مؤشرات وجود طاقة سلبية تسكن في منزلك.
يعرف علم وفن طاقة البيئة "الفنغ شوي"، على أنه علم وفلسفة صينية نشأت منذ حوالي 4000 سنة وبعض المراجع تعود بها إلى 5000 سنة، يهتم بتقييم الطاقة في الممتلكات والمنازل وكيفية تأثير ذلك على طاقة ونفسية المقيمين.
وهنا سنتعرف على أبسط وأقدم الطرق التي تم استخدامها من قبل أسلافنا قديما في المناسبات الاجتماعية والدينية، أو لغرض التأمل، وهي عملية "التبخير" لتعزيز الطاقة الجسدية وطاقة المكان للتخلص من الطاقة السلبية الموجودة.
وتأتي عملية التبخير بمثابة عملية تنظيف للمنزل من الطاقة غير المرئية، حيث يقوم الدخان المتصاعد من الأعشاب أو النباتات المحروقة بامتصاص الطاقة السلبية، عن طريق اندماج الدخان مع الهواء وسحبه للطاقة الموجودة، لذلك ينصح بضرورة أن يتم فتح الشبابيك أثناء عملية التبخير، للمساعدة في التخلص من الطاقة السلبية الراكدة.
والهدف الأساسي لعلم "الفنغ شوي"، هو خلق التوازن بين طاقة المكان وطاقة البشر، وهذا ما يقوم به التبخير إضافة إلى تطهير الجو وتنظيفة، لأن الذبذبات العالية المنبعثة من الدخان تقوم بسحب الطاقة السلبية الراكدة في المنزل، بالإضافة إلى أنها تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج، ويمكنها أيضا التخفيف من الاكتئاب والحزن والتخفيف من التوتر النفسي.
يعتبر من المهدئات الطبيعية للأعصاب، ويشعر الشخص الذي يقوم باستخدامه بسلام داخلي ورضى عن النفس.
يساعد على تعزيز الثقة بالنفس، ويعطي الشخص القوة للتعبير عن نفسه بطريقة إبداعية.
ينصح باستخدامه كمعطر للجو بديل عن المعطرات الكيميائية التي نقوم باستخدامها، لأنه يقوم بالتخفيف من القلق والتوتر، ويساعد المخ في الدخول إلى موجات "ألفا" عالم الاسترخاء والراحة والتركيز.
من أكثر الأعشاب المستخدمة في عملية البخور، ولها قدرة كبيرة على تنقية المكان بطريقة مكثفة من الطاقة السلبية، ولها القدرة على التخفيف من الصدمات العاطفية والنفسية، والتخفيف من الغضب والحزن.
يكافح التعب المزمن، والأرق، والسهر اليومي، والضغوطات النفسية، وأثبتت الدراسات أنه يعمل على تهدئة المخ وتحفيز الجسم على النوم.
يستخدم لزيادة الطاقة الجسدية والعاطفية، ويمكن أن يستخدم في مكان العمل "المكتب" لتعزيز التركيز والعلاقات الخاصة.