الثلاثاء  23 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نصوص

نظرية الثورة الدائمة:

نظرية الثورة الدائمة: تروتسكي ولينين.. بروز الستالينية

خلال السنوات السابقة عن ثورة 1917، تم التطرق بحدة داخل حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي لإشكالية طبيعة مستقبل الثورة الروسية، وانصبت الآراء حول الدور المطلوب من الطبقة العاملة القيام به. هكذا شكلت نظرية ''الثورة الدائمة''، التي أرسى دعائمها ليون تروتسكي منذ سنة 1924؛ حدسا ذكيا للسياق الفعلي الذي سيجري في روسيا، أولا إبان ثورة 1905، ثم ثورة 1917. منذئذ، مثلت هذه النظرية إحدى المرتكزات الجوهرية للماركسية.

عن رواية وزير إعلام

عن رواية وزير إعلام الحرب/ بقلم: راوية جرجورة بربارة

عُذرًا... مساء الآمال المنتظَرَة التي نخمّرها في خابية التاريخ منذ نكبتنا، وما قبل قبل النكبة، ومنذ نكستنا، وما بعد بعد النكسة... وروايتنا "وزير إعلام الحرب" تحكي حَكايا النكسة، فهل هي نكسة أو هزيمة كما سأل الراوي الشاهد على كلّ الحكايا، والذي يخبّرنا كلَّ الخبايا؟ إذا بحثنا في القاموس وجدْنا: نكْسةُ المرض: معاودة المرضِ بعد البُرْء؛ فهل شُفينا من النكبة لننتكس؟ أو أنّنا قصدْنا نكَس رأسَه: أماله وطأطأه من خزيٍ أو عار، فهل لحِقَنا العارُ فقط بعد حزيران 1967؟ ألَم ننكّس العَلَمَ لإعلان الاست

جوليا كريستيفا / فيليب

جوليا كريستيفا / فيليب سولرز: زاوج الفكر والجسد

صامويل دوك: نصل إلى فيليب سولرز، الثنائي الذي شكلتموه برفقته منذ عشرات السنين، أبهر الإعلام، لكنكما أدركتما كيفية الحفاظ على خصوصيتكما، وإن أجّجتما، بالرغم منكما، لدى الجمهور فضول حيوي، كان حاضرا جدا بين صفحات رواياتكم، وانعطف من خلال شخصيات عديدة، هل بوسعكم أن تصفوا لنا لقاءكما الأول؟ وكيف تأسست هذه العلاقة؟ *جوليا كريستيفا: درب الحياة هذا، مثلما دفعتموني إلى إعادة بنائه، عزيزي صامويل، منذ قدومي إلى فرنسا، لم يكن في وسعه قط التبلور ثم يصير واقعا ملموسا، لو لم ألتقي فيليب ويرافقني، باعتباري

رواية

رواية "وزر النوايا": بين الممكن والمستحيل في التخيّل الأدبي

أود التنويه بداية إلى أن تأملاتي في هذه الرواية ليست نظرية ولا أكاديميّة بحتة؛ وإنما كُتبت من موقع القارئ في المقام الأول، وهي لا تخلو من انطباعات وانفعالات ذاتية. وأعترف أيضًا أن الرواية قد أدهشتني وحرّضتني وألهمتني! الاستهلال: أن تقرأ وزر النوايا للكاتبة نسرين طبري، يعني أن تقع على كتاب غير متوقّع، يقودك إلى دهشة غير مسبوقة، إلى اضطراب وريبة وتعب فكري ونفسي، إلى عالم فاتن من الأوزار والصور والنبوءات. بحثت طويلًا عن الخيط الذي شدّني إلى أسرار هذا العمل، وكنت قد قرأتها أكثر من مرة، حتى عد

وليام فوكنر: كيف أصبحت

وليام فوكنر: كيف أصبحت كاتبا؟

ترجمها لـ "الحدث": سعيد بوخليط تقديم: ولد وليام فوكنر سنة 1897 في ميسيسيبي، صاحب آثار مهمة (روايات، قصص، سيناريوهات وأفلام). توج سنة 1949 بجائزة نوبل للآداب، وتوفي عام 1962. سنة 1956، أجاب ويليام فوكنر على أسئلة المجلة الأدبية الأمريكية "Paris Review''، نعيد اليوم نشرها، وهكذا تنكشف لأول مرة بعض مضامين هذا الحوار. لو أمكن الصحافة محاورة شكسبير، فسيختار بالتأكيد الإجابة على منبر: ''مجلة باريس"، التي تأسست للحسرة، متأخرة جدا قياسا بحقبة شكسبير، وتحديدا بداية سنوات الخمسينات. هذه المجل

"قُدسِيّةُ التنزيل".....سماح خليفة/ فلسطين

الحدث: وَطَني فِلَسطينُ الغَدِ إنّي بِها أحيا بِجُرحٍ نازِفٍ يَتَفَطّرُ وَتَغورُ في صَدري بِوَسمِ حُروفِها

أن تعيش في ذاتك
تيودورا

أن تعيش في ذاتك تيودورا توتيفا

الحدث: ولدت الأديبة تيودورا توتيفا عام 1992 في مدينة تشيربان البلغارية، أنهت دراسة الصحافة في جامعة صوفيا "ألقديس كليمنت أوخريدسكي". أتبعتها بشهادة الماجستير في مجال الإدارة والتمويل. تعمل في قسم الثقافة لصالح صحيفة "أسود وأبيض"، صحيفة "24 ساعة" اليومية، قناة التلفزة الوطنية "نوفا تليفيزيا". تكتب السيناريو لمؤسسة Old School Production.

ليكنْ يا سيلفيا
مارين

ليكنْ يا سيلفيا مارين بوداكوف

الحدث: ولد الشاعر والمحرّر الثقافي مارين بوداكوف عام 1941 في عاصمة بلغاريا القديمة فليكو تيرنوفو، أنهى دراسة الأدب البلغاري عام 1994، يعمل محرّرًا للعديد من المواقع والصحف الأدبية الإلكترونية والورقية، يشغل حاليًا منصب المحرر المسؤول عن صحيفة "ك". عضو في لجان تحكيم الجوائز الأدبية.

الخطّة 334
للقاصة:

الخطّة 334 للقاصة: وداد حبيب

الحدث: مُمتِعة هي حياة العاصمة بين جُدرانها العالية ، آلاف المحلَات، قاعات السنيما والمَسرح، دور الشَّباب والثقافة وآلافُ النّوادي، مهرجانات وملتقَيات ،قِصص وحِكايات لم أرَ منها أيّ شيءٍ، ولمْ أعلمْ حتى بوجُودها. اختزلتُ العاصمة ذلك الوحْش البشريُّ في المَبيتِ الجامعيِّ

هو البيت
لـ الشاعر:

هو البيت لـ الشاعر: محمد دله

الحدث: هو البيت جدي وجدُ ابي وجدُ الجبالِ التي فردت ظلها اضلعاَ وصهيلا هو البيتُ أكبرُ افرادِ عائلتي

أنا الباقية
نص لـ

أنا الباقية نص لـ فاطمة نزال

الحدث: ردَّ ليَ القميصَ حتى أرى ما عادَ يغشى العينَ نورُ العابرينَ وانطفأ السراجُ هي الحقيقةُ نسردُها

كعك بالسّميد
قصة

كعك بالسّميد قصة لـ جمعة شنب

الحدث: عبدُ الرّحيمِ النّبراوي، ناحلٌ أسمرُ، كان يبولُ في سروالِه الخاكي، بمعدّلِ ثلاثِ مرّاتٍ كلّ أسبوعٍ. وكان الأستاذ عبد يُجلسُه على الكرسيّ، ويطلبُ إليه أن يخلعَ بقيّةَ حذائِه، ثم يطلب منّي ومن أديب، زميلنا الثالث في المقعد، أن نقوم بإمساك يديه، خشيةَ تملّصِه، ثمّ يهوي بالعصا على رجليهِ الصغيرتين العاريتين. وكان الأستاذ عبد يغتاظ من عدمِ بكائِه، مثلنا نحن، إذا ما قوصصنا بـ(فَلَقَة) على أرجلِنا، أو صفعاتٍ خفيفةٍ على مؤخّراتِنا الصغيرة...