الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

آراء و مدونات

"كتابة الرواية" مرض ثقافي عربي ومغاربي| بقلم: أمين الزاوي

إنها حكاية واقعية رواها لي صديق وأستاذ يدرس في إحدى جامعات المدن الداخلية الجزائرية، وهي حكاية ليست معزولة أو من المتفرقات الثقافية (Un Fait divers)، لا يمكنها أن تمر من دون قراءة دقيقة وفاحصة لما تحمله من دلالات ثقافية وأدبية كثيرة، تضيء بعض الزوايا المظلمة لواقع ما وصلت إليه كتابة الرواية، وتكشف أيضاً عن بعض ملامح بورتريه الروائي الجديد الذي يقف خلف النص السردي المطروح في السوق للقراءة في العالم العربي والمغاربي الراهن.

هل يعود سلمان رشدي

هل يعود سلمان رشدي بعد الاعتداء إلى حياة التخفي؟| بقلم: عبده وازن

كان سلمان رشدي يظن في السنوات الأخيرة، أنه بات في مأمن من شر الفتوى التي أصدرها الخميني عام 1988 مهدراً فيها دمه ومبيحاً قتله، وراح يعلن جهاراً ومن دون تردد، أن هذه الفتوى أصبحت وراءه. وفي معظم الحوارات الصحافية التي كان يجريها، كان يصر على ترداد هذه الجملة، معلناً خروجه النهائي من حصار الفتوى الرهيبة، وتخطيه حال الخوف والقلق اللذين أرهقاه طويلاً،

عبث| بقلم:  لؤي ارزيقات

عبث| بقلم: لؤي ارزيقات

كتب الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات:

العقل الأوروبي...

العقل الأوروبي... قرن من الأزمات

أزعم أن الأزمات ليست مما يخطر ببال الكثير من المثقفين العرب أو حتى غير العرب حين يُذكر العقل الأوروبي أو الغربي إجمالاً. لكن حتى لو قُبلت تلك الصلة جدلاً فإن ذلك العقل الذي غيّر وجه البشرية على مدى يقرب من القرون الخمسة فكراً وعلوماً وفنوناً سيظل في الأذهان أقرب إلى المنجزات منه إلى الأزمات

ماذا نحتاج؟ متخصّصين

ماذا نحتاج؟ متخصّصين أم عابرين للتخصص؟| بقلم: لطفية الدليمي

أحد الأسئلة التي تلحُّ عليّ - وقد يلحّ على معظمنا – هو؛ لماذا لا نرى نظائر لكبار فلاسفة وعلماء عصر العقلنة والتنوير في أيامنا هذه؟ لماذا لا نشهدُ «لايبنتز» أو «سبينوزا» أو «نيوتن» في ثوب معاصر؟ لا يُقصَدُ من هذا السؤال بالتأكيد القولُ بعدم وجود فلاسفة أو علماء رفيعي الطراز في عصرنا هذا ممن يماثلون رفعة أسلافهم

شعوب الأرض وقضية

شعوب الأرض وقضية استعادة الحياة| بقلم: سعيد بوخليط

تشهد المنظومة الحالية للعالم، دون استثناء من خلال وضعيته الجارية؛ وإن اختلفت درجات التحقق نسبيا بين مجموعة إنسانية وأخرى، انحطاطا وانحدارا مفزعين لجل المفاهيم الباعثة للحياة؛ وليس خنقها، المنبثقة من جوف نبل السياسة والسياسة البنَّاءة، مثلما تجلت خلال عقود سالفة فأنتجت أدبيات تنصب على توطيد الأفق الإنساني للدولة، لأن الأخيرة قدرها الوحيد كونها إنسانية؛ وإلا صارت فقط معتقلا كبيرا.

هواجس الحياة الموت|

هواجس الحياة الموت| بقلم: سعيد بوخليط

الموت واقعة غير الوقائع المألوفة، بكل المقاييس،غير أن استثنائيتها تلك أو بالأحرى وقعها النوعي ذاك، قد اختلفت مستوياته تبعا لمعطيات بعينها دون غيرها، تجعل الموت فاجعة حقا أو تُختزل دلالتها إلى مجرد حدث عابر، يستغرق لحظات معينة يصحبها فزع يستغرب حقا مما وقع،

 المذياع والجريدة:

المذياع والجريدة: أولى بواكير وعيي السياسي/ بقلم: سعيد بوخليط

بدأت معرفتي بمجريات عالم السياسة، وأنا طفل، من الذي اهتدى بي بداية نحو هذا المجال؟ حتما، لا أحد غيره سوى المذياع.

الإنسان ثقافة وسلوك|

الإنسان ثقافة وسلوك| بقلم: د. غسان عبد الله

الإنسان ثقافة وسلوك| بقلم: د. غسان عبد الله

الجوائز وصراع الأولويات|

الجوائز وصراع الأولويات| بقلم: خالد الغول

نتيجة جهود ومحاولات كثيرة بُذِلَت من أجل اختراق المحافل العربية والعالمية، نجح الفلسطينيون في زيادة الاهتمام بالأعمال الابداعية الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وحصلت بعضها على جوائز، وحظيت بالتقدير والتكريم في المهرجانات والمنتديات الفنية العربية والعالمية، وخصوصًا السينمائية منها.

يا معلّم العربيّة|

يا معلّم العربيّة| بقلم: سليم العابد

النّجاحُ في مختلف المعاجم العربية قديمها وحديثها هو الظّفر، والفوز، والتوفيق، وبلوغ الغاية، ولكنّه أيضًا تهيُّؤُ الأمر إلى التمام، والسعي إليه.

تجَّار آلام البشر|

تجَّار آلام البشر| بقلم: سعيد بوخليط

الإنسان كإنسان، ليس بوسعه أن يكون أو يصير كذلك، وفق المعنى الخالص لدلالة سياق نوعي من هذا القبيل،سوى حين الإفلاح في مطابقة صورته الخارجية كما تتجلى للعيان مع حمولة جوهره الباطني، بحيث يبلور مواقفه وتصوراته ومبادئه ومشاعره وأحاسيسه، بالكيفية التي يريد،ومتى أراد،و بإرادة صادقة دون تمزق نفسي مفارق، ومواربة،وسوء الطَّوية، أو خذلان.