الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتبت رئيسة التحرير

معضلات

معضلات

رولا سرحان معضلات سياساتية إحدى معضلات عملية صناعة القرار تتعلق دائماً بالعلاقة بين صانع القرار ومن حوله وتتمثل في: الكفاءة المهنية لشخوص من حول صانع القرار

لماذا نخنق الإبداع

لماذا نخنق الإبداع سيدي الرئيس؟

رولا سرحان أول باب يفتح على الممارسات غير الديموقراطية يتمثل دائماً في تقييد الحريات التي تنص على احترامها الدساتير كافة، والمتمثلة في حرية الرأي والتعبير والعبادة، والتي هي ميراث حقوق الانسان وجوهره، ومعيار التقدم الثقافي والحضاري لأي نظام سياسي. والرسم الكاريكاتوري كان من أهم الفنون التي عرفت بالقضية الفلسطينية كما فعل ناجي العلي، وكما يفعل الآن شاب لبناني برازلي المولد، وهو كارلوس لطوف، الذي توجه له الكثير من الانتقادات الغربية بسبب دعمه لقضايا الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية على وجه ا

رجالات الوعد الصادق

رجالات الوعد الصادق والذكي

رولا سرحان عنوانان رئيسيان قد تحملهما عملية حزب الله يوم أمس هما: الصدق والذكاء. أما فيما يتعلق بالعنوان الأول، فإن ما يُكسب حزب الله شعبيته، هو صدقية قوله، فبغض النظر عن اتفاق أو اختلاف البعض مع نهج حزب الله سواء العقائدي والفكري أو السياسي، إلا أن المعظم يدرك أن حزب الله إن قال فعل؛ فمصداقية الحزب في أعين جمهوره هي من أهم الأسلحة التي يحسن حزب الله استخدامها. وهي ما جعلت الكيان الإسرائيلي أيضاً يأخذ تصريحات قيادات حزب الله دائماً على محمل الجد والتي كان آخرها تصريح حسن القاسم حين قال إن

"فتش عن المرأة" في مُلك السعودية

رولا سرحان وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، كان أهم خبر على الإطلاق خلال الأسبوع الماضي. وتوقيت الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام في ساعة مظلمة من الليل، كانت توقيتاً عبقرياً، وكأنه أريد للرجل أن يرحل دون عناء الطنطنة الإعلامية. فما إن عُلم بخبر رحيله حتى غطت على هذا الخبر القرارات السريعة لخادم الحرمين الجديد؛ سلمان بن عبد العزيز، الذي أعاد رسم الخارطة السياسية في المملكة بتقديمه هيئة حاكمة جديدة للسعودية أعادت الاعتبار للجناح "السديري" فيها، والذي سعى الملك عبد الله سنوات لتهميشه.

ماذا يريد الرئيس

ماذا يريد الرئيس عباس؟

رولا سرحان هو السؤال الذي يشغل بال الكثيرين، ماذا يريد الرئيس محمود عباس الآن بعد فشل تمرير مشروع إنهاء الاحتلال في مجلس الأمن، وبعد التوجه للمحكمة الجنائية الدولية. الخطاب الأخير للرئيس أمام جامعة الدول العربية قال فيه إنه سيحمل إسرائيل مسؤوليتها عن استمرار احتلالها لفلسطين في حال لم تُستأنف المفاوضات. وكلمة السر الدائمة هي "المفاوضات". إن كان الرئيس يريد استئناف "المفاوضات"، فعليه هذه المرة أن يعلم أن في يده أكثر من كرت قوة، وأكثر من كرت ضغط على القيادة في دولة الاحتلال، هو يملك الآن كرت م

جنسٌ خلاسي

جنسٌ خلاسي

رولا سرحان أول من استعمل مفهوم "الجنس الخلاسي" كان فريدريك نيتشه الذي تنبأ بنهاية "الأمم المغلقة"، معتبراً أن التغيير السريع للمكان والموطن وحياة الترحال التي يعيشها الفرد ستفضي حتماً ومن خلال عمليات التهجين المتواصلة إلى ميلاد جنس خلاسي من البشر. وإن كان مقصود نيتشة هو مولد إنسان أوروبي هجين غير قومي، فإنه يكون بذلك قد توقع قبل عقود وقبل ميلاد مفهوم العولمة بميلاد ونشأة "الإنسان الكوني". والإنسان الكوني هو ذلك الإنسان الواعي لفرديته ولذاتيته بقدر ما يكون قادراَ على إدراك وفهم "الآخر" بذاتيته

من لا يحتمل النقد

من لا يحتمل النقد لا يحتمل الحياة

رولا سرحان الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، ومقتل رسامي الكاريكاتير الأربعة، أعاد إلى ذاكرتي مشهد اغتيال ناجي العلي في لندن، حينها لم أكن أتجاوز بعد 9 سنوات، لكن في مخيلتي ذلك الهلع والألم بين كل من كانوا حولي، ولم أكن لأدرك ما الذي جرى حينها، لكن علمت أن شيئاً قاسياً حصل بحق العلي، وعندما سألت أمي قالت "مات ناجي...مات حنظلة". ولم يكن توصيف أمي دقيقاً لأن حنظلة تعرفه الآن طفلتي الصغيرة التي لا تتجاوز 6 أعوام. وبغض النظر عن الجهة التي هاجمت الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو" التي

فلسطين بلا وزير خارجية

فلسطين بلا وزير خارجية وبلا سفراء

رولا سرحان إذن فشل مشروع إنهاء الاحتلال، فقد حصل على تأييد 8 دول مقابل اثنتين صوتتا ضده و5 امتنعت عن التصويت، بينما كان إقراره بحاجة إلى 9 أصوات. الفلسطينيون لم ينجحوا سوى في تأمين 8 أصوات بينما كانوا قبل التصويت قد خرجوا بتصريحات تؤكد تأمين فلسطين 9 أصوات لكن نيجيريا تراجعت قبل التصويت بقليل. نيجيريا، البلد الأفريقي، الذي يعاني انقسامات داخلية حادة، تجمعها بإسرائيل علاقات دبلوماسية أقل ما يقال عنها بأنها جيدة الآن، خاصة بعد توقيع الاثنتين اتفاقية أمنية شكلت نقلة في طبيعة تلك العلاقة بعد أ

من يُحاسب د. صائب؟

من يُحاسب د. صائب؟

رولا سرحان ليس المقصود بالسؤال هنا د. صائب عريقات وحده. المقصود أيضاً من يُحاسب القيادة؟ المملكة الأردنية الهاشمية، الظهير الأهم للشعب الفلسطيني عبرت عن استيائها من تصرف رئيس ملف المفاوضات لأنه أعلن عن تقديم مشروع قرار إنهاء الاحتلال لمجلس الأمن عبر الأردن دون تنسيق مع الأردن. وهذا أمر مدعاةٌ للتوقف عنده إن صح. لأنه يعني وجود حالة من التخبط والعشوائية وعدم الاستعداد الجدي في معركة مصيرية بالنسبة لنا كفلسطينيين. من يُحاسب من؟ هو السؤال الأبرز في هذه المرحلة التي تغييب فيها المؤسسات. فلا مجلس

لا عنب هذا العام

لا عنب هذا العام

انتهى هذا العام سريعاً، حافلاً بأحداث كثيرة، إن قيست بمقياس النجاح فإنها لم تؤتي أُكلها ولا عنبها. انتهى العام: - ولم يرفع الحصار عن غزة، ولم تصل أموال إعمار القطاع، وما زال الإعمار متعثراً، ومعاناة أهل غزة مستمرة، وتتفاقم، وتنذر بمستقبل قاتم. - لم نفلح في تحقيق العدالة لدماء شهدائنا التي سفكها الاحتلال، لأننا مازلنا نماطل في الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.

يُلدغ الفلسطيني 42

يُلدغ الفلسطيني 42 مرة

رولا سرحان نعاني حالة اغتراب عميقة بين القيادة السياسية وبين الشعب، وبين القوى والفصائل والأحزاب وبين المجتمع المدني، والحديث هنا عن القرار الذي قامت القيادة الفلسطينية بتقديمه لمجلس الأمن؛ فجميعنا قرأنا مشروع القرار من خلال وسائل الإعلام الأجنبية، وكأن هذا القرار لا يعني الشعب في شيء، ولا يعني حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ولا مستقبله. لم تكلف المؤسسة الرسمية نفسها عناء نشره هذا القرار على وسائل الإعلام الرسمية، أو مناقشته مع ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني

كش وزير

كش وزير

في الشطرنج كش ملك تعني مات الملك، كش وزير، أي مات الوزير. هكذا بلا أي معنى، استشهد زياد أبو عين، لم بلا معنى؟ لأن اجتماع القيادة أفرغ شهادتهُ من معناها، عندما تم تأجيل الاجتماع من الجمعة إلى الأحد، ومن ثم أتى الأحد واجتمعت القيادة ولم تخرج بأي قرار يشفي الغليل.