الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بقلم: د. رزان ابراهيم " من المؤكد أنه من إبداع أحد المجانين؛ وإلا ما من إنسان سوي يعمد إلى عمل تمثال بجسم إنسان ورأس وحش".
الحدث: عندما نقرأ تاريخَ وَسِيَرِ روَّاد فكر المدرسة الإنسانيَّة وحركة الإصلاح الدِّيني في مطلعِ القرن السَّادس عشر ومع مطلَعِ عصر النَّهضة في أوروبَّا، أو نقرأَ بعضَ كُتُبِهِم، ككتابِ ( يوتوبيا ) أوْ كتاب ( الرَّاحةُ في زمن المحنَة ) للمفكرِ والكاتبِ النَّهْضَويِّ الإنجليزي توماس مُور ( 1478م – 1535م )،
الحدث: تناقلت وسائل اعلام محلية خبرا، قد يصنف ضمن الاخبار الطريفة للتسلية والفكاهة، غير أن الطريقة التي تم تداوله بها، أخذت مغازي سياسية واجتماعية وثقافية في محاولة الربط بين الاوضاع الصعبة التي يعيشها اهلنا في القطاع والتي لا تدفع البشر فقط للانتحار وإنما الحيوانات ايضا.
مر عام كامل ولم يتوقف الحديث عن مديرة المدرسة التي تستيقظ صباحاً في أول يوم من العام الدراسي لتوقظ مجدداً طاقة تثقل همم الطلبة بعد عطلة صيفية . صحيفة "الحدث" نشرت هذا المقال في العام الماضي مسلطة الضوء على اقتناء المصطلحات التي تحبط من عزيمة الطالب.
استمعتُ وبتركيز شديد إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد، وتحدث فيه عن هزيمة القوى التي سعت إلى الإطاحة به، ولكنه قال: إن المعركة لم تنتهِ بعد.
يجمع المراقبون والمحللون السياسيون والساسة والقادة على عدم وجود آفاق سياسية حقيقية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والإجماع نفسه على أنَّ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، هو أسوأ رئيس وزراء إسرائيلي منذ إنشاء الكيان عام 1948، ولا يفكر مجرد تفكير بحلِّ الصراع مع الفلسطينيين، وإنما يسعى إلى إلغاء الشخصية الوطنية الفلسطينية وطمس حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وتهويد هذه الأرض من خلال المصادرة والبناء الاستيطاني وشق الطرق الالتفافية وبناء الجدران وهدم بيوت الفلسطينيين وتدمير مزروعاتهم
نظريات العلوم السياسية على اختلافها لا تتطرق لأي نظام يقترب من حيثيات نظامنا، حيث الغالبية من الشعب لا زالت في المنفى القسري وحيث السيادة واقع سياسي يتم تجسيده رغم واقع الاحتلال وبالرغم من عدم وجودها على الأرض بسبب الاحتلال العسكري، وحيث النظام السياسي يعاني انقساماً قسم ظهره ومحاولات إقليمية بأدوات محلية للسطو على القرار الوطني لصالح الأجندة الإقليمية التي باتت ترى في المشروع الوطني الفلسطيني عقبة أمام أجندات مستجدة تجعل من العدو التقليدي حليفاً أساسياً لا بديل عنه. لا يوجد ما نقارن أنفسنا به س
تثار في هذه الأيام ، وعلى نطاق واسع في وسائل الإعلام ، وفي الأوساط السياسية والفكرية أيضاً مسألة الفصل بين الدين والسياسة ، حتى غدت هذه المسألة أمراً خلافياً بين المنادين بهذه الفكرة والمعارضين لها ، فهل يمكن بالفعل إيجاد مثل هذا الفصل ؟
هذه الإمبراطوريات الرأسمالية التي ترونها في الغرب؛ بمكوناتها السياسية وبحكوماتها؛ ما هي إلاَّ أحد مظاهر سلطة الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات والعابرة للحدود والقارَّات؛ وهي تَتَّخِذُ من مظاهر تطبيقات مفاهيم الدِّيمقراطيَّة ومن الحكومات أقْنِعَةً لها؛ وهي ثمرة التحالف بين رأس المال والاقتصاد والنِّفط والسياسة ومجموعات المصالح والنُّخَب الطُّفَيْلِيَّة والمؤسَّسات الدِّينيَّة الرَّسميَّة وغيرها عبر العوالم -وربَّما يتجلَّى الشَّق الأخير من العبارة السَّالفة بشكلٍ واضح في دول ما يُسمَّى بالعالم
لا أحب استخدام ضمير المتكلم ولغة الأنا في الكتابة، لأن الكتابة فعل اجتماعي كما هي فعل فردي. أسوق ذلك مستميحا من قارئي العذر، لمناسبة الهجوم/ الرد الذي قام به حزب التحرير الإسلامي على مقالي "ثغرات في جدار القدس" المنشور في )الحدث( بتاريخ 8/8/2017 بتوقيع عضو المكتب الإعلامي في الحزب د. ماهر الجعبري، ونشر في صحيفة الحزب (الراية) وفي عدد من المواقع الاليكترونية.