الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: عند زيارة الطبيب، يتوقع المريض من طبيبه التشخيص الدقيق والصدق في التواصل حتى يتمكن من التماثل للشفاء، وبهذا يكون الطبيب صديق المريض؛ لأنّه يصدقه القول مهما كان القول هذا قاسيًا أو صعبًا؛ لأن الصدق في هذه العلاقة هو مفتاح الشفاء أو التسليم بقضاء الله وقدره في أسوأ الأحوال.
زيارة مهمة وذات دلالات تلك التي قام بها الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية لفلسطين ولقاؤه في رام الله الرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية ودولة فلسطين.
هذا ليس إعلانًا لحركة المسافرين، فقراء "الحدث" جميعًا ربما غير مسموح لهم بالسفر عبر هذا المطار.
الحدث: يرتبطُ مفهوم النُّبوءَة الَّتي تسعى من خلال السُّلوك والحوافز إلى تحقق ذاتها بجملَةٍ من المعتقدات والأفكار كالاعتقاد بفكرة " انتظار الخلاص والتَّمهيد لذلك من خلال انتهاج سلوكٍ ما، أو الاعتقاد بالمُخلِّص والإمام المُنْتَظَر
الحدث: وسط مظاهر الابتهاج المستحقة التي أعقبت معركة شعبنا وانتصاره في القدس والمسجد الأقصى. ومن دون إهمال الإيجابيات أو التقليل من شأنها، لا بد من رصد وتحليل بعض المظاهر السلبية التي رافقت هذه الجولة التي هي جزء من معركة طويلة عنوانها السيادة على القدس بمقدساتها وأرضها وشعبها وانتمائها وهويتها
الحدث: قبل هذا الفضاء الأزرق الوسيع كانت أصابعنا خشنة تجيد الإمساك بالحجارة؛ نرجم الجند الغاصبين مدينتنا كلما مروا جيئة وإيابا؛ فلم يمتص خشونتها لمس شاشات أجهزة العصرنة الذكية، كنا نرى قرص الشمس وقوس قزح وأشياء أخرى دون نظارة شمسية
الحدث:إن العين الفاحصة لأبعاد تناول الخبر عبر شاشة الجزيرة، يلحظ دون أي عناء يذكر، أن معالجة الخبر لا تهدف إلا الاساءة للنظام المصري الحالي، وتركيزها على مقولة: "عجز الجيش المصري، أمام التنظيمات الإرهابية"، عوضاً عن مناقشة الابعاد الأمنية والسياسية لفكرة ذهاب دولة الاحتلال لبناء مثل هكذا جدار
قضية سمسرة تقودها البطريركية اليونانية الأرثوذكسية في فلسطين ليست وليدة اليوم ولكنها قضية قديمة جديدة، تعود فصولها لعام 2004، تم الكشف عنها عام 2005 وأدت إلى إقالة البطريرك السابق ايرينوس، طفت على السطح بعد مصادقة المحكمة المركزية الإسرائيلية على تملك ثلاثة شركات مرتبطة بالجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" حقوقاً قانونية لثلاثة عقارات كبيرة تقع قرب باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
الحدث: نصر معركة القدس، يفرض على الجميع جمهورا وسلطة وقوى سياسية ومؤسسات وأفرادا، إعادة قراءة اجزاء كثيرة من المشهد السياسي وتركيبها من جديد على قاعدة وأسس جديدة
لم يعد يُشكك بـ، أو يختلف على أهمية الانتصار الذي تحقق في الاقصى، وان الشارع المقدسي الذي التفت حوله كل مكونات وطاقات الشعب الفلسطيني استطاع أن يمرغ انف الحكومة الاكثر فاشية وتطرفا في تاريخ إسرائيل وان يجبرها على التراجع دون أن يعطيها سلما أو صورة تحفظ ماء وجهها أمام جمهورها الذي ثار في وجهها.