الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: أخطأت حماس لأنها بتوجهها الأخير، فضحت حقيقة أنها تبحث عن السلطة قبل القضية، وتنظر للخارج قبل الداخل، وتهتم بوضعهاالسياسي قبل أن تهتم بشعبها المكلوم.. نعم يؤسفنا القول: إنها اخطأت في ممارستها، وإن أصابت في إعلانها.
الحدث: الاجترار واستمرارية النضال خطان لا يلتقيان، فما كُتبت الحرية لشعب فقد قدرته على الابتكار في الأفكار والرؤى وأساليب النضال والتعبير. لا يعقل أن نبقى أسرى لوصفات وقوالب جاهزة تجاوزها الظرف وقفزت عنها المعطيات على الأرض. الهدف ثابت وهو الحرية لكن الوصول للحرية يقتضي العمل والتفكير والابتكار بطريقة تحدث تغييراً في عالمنا اليوم بدل أن نستسلم لحلقة مفرغة من الاجترارلا تنتج إلا الإحباط وهزيمة الذات.
الحدث: أوراق القوة الفلسطينية متاحة ولكنها غير مفعّلة، وتفعيلها يحتاج أولا وقبل كل شيء استعادة الوحدة وبلورة استراتيجية وطنية موحدة، ودون هذين الشرطين سنظل نراوح في مكاننا.
الحدث: منذ مؤتمر مدريد عام 92 ومن ثم التوقيع على اتِّفاق أوسلو أيلول عام 93 جرى تصوير مناقشة مفهوم الدولة الفلسطينيَّة أو الكيان السياسي للفلسطينيين وكأنه نقاشٌ مستحدث وُلِدَ وانبثق بشكلٍ دراماتيكي مفاجىء من رحم تلك المرحلة وتحت ضغوطٍ دوليَّة فُرِضَتْ على إسرائيل
الحدث: بعد طول ترقب وانتظار من قبل الأوساط السياسية الفلسطينية والعربية، وربما من أوساط أبعد، أصدرت حركة حماس وثيقة "المبادئ والسياسات العامة" في الأول من شهر أيار الجاري (وقبل إرسال هذا المقال إلى المطبعة جرى انتخاب اسماعيل هنيه رئيساً للمكتب السياسي
الحدث: بعد ما يقارب الأسبوعين ما يزال إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية متواصلاً،وهو يكتسب زخماً جماهيرياً يوماً بعد آخر، ويمتد تأثير الإضراب إلى دوائر أوسع، عربية ودولية، ويأخذ أبعاداً سياسية بالرغم من أن المطالب التي أعلنها الأسرى المضربون مطالب حياتية وإنسانية.
الحدث: وسط ظروف الانقسام، والأزمات التي تعصف بالحركة الوطنية وبرامجها وأدائها، يكاد الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لا تجمع على شيء الآن مثلما تجمع على مكانة الشهداء والأسرى.
الحدث: انسحبت حالة الترهل والانقسام وتآكل ثقافة الوطنية الفلسطينية الجامعة على السجون والمعتقلات الإسرائيلية، التي ظلت على مدار العقود الخمسة الماضية مدرسة لإعداد القادة وتربيتهم، وهم الذين شكلوا على الدوام المعين الذي تنهل منه عموم الحركة الوطنية قياداتها الأولى ورافعة استنهاضا لشعلة الكفاح جيلا بعد جيل.
الحدث: هل كُتب على هذا القطاع أن يظل تحت تقاطع نيران صديقة وعدوة؟ وهل كتب عليه وعلى أهله أن يظلوا مكسر عصاً للمتصارعين أصحاب الأجندات الخاصة ذات العناويين الكفاحية المجيدة؟
الحدث: مأخوذٌ بالشغفِ إلى أرضه الأولى، ومدرسته الأولى، وصفه الأول، عاش يشتم رائحة التراب، وربما الطبشور، على أصابعه، هل ما زالت حاضرةً كما كانت؟ وهل يمكن لها أن تعود؟الجواب من مبنى السؤال، راح يُشيرُ للوشاةِ: إننا إذ عدنا "للجزء المتاح"، لم تعد الروح للجسد.