الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: لا رغبة في نبش الماضي القريب ولكن هناك رأياً واسعاً في المجتمع الفلسطيني لم يجد في إلغاء العملية إلا تكريساً لمنهج التفرد والمزيد من إهمال الرأي العام الفلسطيني، واستغفاله في نفس الوقت
بقلم- د. غسان طوباسي من أكثر الأمور غرابة في الصراع الفلسطيني الأسرائيلي ، أننا كشعب فلسطيني غير متفقين على رواية واحدة للصراع ، و هذا بدوره يجعلنا في خلاف جذري في تبعات القضية مثل طبيعة الصراع ،معسكر الأعداء والأصدقاء، الهدف الذي نريد الوصول له . فقبل انطلاق الثورة الوطنية الحديثة عام 1965م . لم تكن هناك قد تشكلت شخصية وطنية مستقلة ، وكانت الحركات والقوى الفاعلة في صفوف الشعب الفلسطيني أما قومية عربية أو شيوعية أممية أو اسلامية دينية، ولكن وبعد تشكل حركة التحرر الوطني الفلسطيني وبعدها م
تحولت الشهادة عندنا الى طقوس يومية، يمارسها اطفالنا وشبابنا نتيجة للإحباط السياسي والاقتصادي والاجتماعي وانعدام فرص التغير في الأفق السياسي .
الحدث: اختصرت صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الامريكي تيلرسون في موسكو جدلا محتدما حول القراءة السياسية لأبعاد الضربة الصاروخية الامريكية لقاعدة "الشعيرات" الجوية شرق حمص، باعتبارها مؤشرا " حاسما "على تغيير في السياسة الامريكية تجاه سوريا.
تلجأ بعض الأطراف المتصارعة على مصالحها في الكثير من البلدان التي تُغيّب القانون الرسمي ـ بهذا القدر أو ذاك ـ عن ممارساتها اليومية، ومنها البلاد العربية، إلى شرعيات بديلة ـ وقد تكون مصطنعة أحياناً ـ لتستند إليها عوضاً عن القانون الذي اتُّفِق عليه بين أبناء الأمة، وأقرّ في مؤسساتها، والذي من المفترض أنه يستند في الأساس عند وضعه ـ ضمن ما يستند إليه ـ إلى التعليمات التي تنص عليها تلك الشرعيات البديلة.
بقلم - أحمد بعلوشة غزة، بلد المليوني سجين، ستدخل يوماً موسوعة غينس للأرقام القياسية، كأكثر مدينة دُسَّ السُّم في فمها، ومع ذلك "مش راضية تموت". نعم جميعنا يعلم أنَّ هذه المدينة منكوبة، ولا أحد يعلم كيف يستمر الناس فيها بالعيش رغم فقدانهم معظم مقومات الحياة الآدمية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق، ولكن لم يكفلها الحصار ولا البطالة ولا الحروب ولا مشاكل البنية التحتية التي تبدأ بتلوث المياه التي لا يصلح 96% منها للشرب، ولا تنتهي بأزمة الكهرباء التي بدأت في حزيران 2006، ومازالت مستمرة إ
بوثيقتها السياسية الجديدة التي لم تعلن رسميا بعد ، تحاول حركة حماس الفلسطينية تسويغ تموضعها في الحركة الوطنية وفق تصوراتها الاسلامية الاخوانية، وتدعو الجميع للالتحاق بمشروعها. ولأن التاريخ عند الاسلاميين يبدأ بهم وعند تجربتهم، فهي تتناسى عن عمد كل التجربة الفلسطينية المريرة والخيارات الصعبة التي اجبرت عليها منظمة التحرير في صراعاتها مع المحيط الاقليمي والبيئة الدولية .
رحم الله العقيد معمر القذافي، الذي افتقدناه في القمة العربية الأخيرة، ولولا أن الله شاء وقدّر، لكان بوسع الراحل أن يكسر الرتابة التي شابت أعمال القمة، وأن يبدد النعاس الذي غالب بعض القادة. بعد الخراب الذي ألحقه الراحل ببلده، والأذى الذي تسبب به لقضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها قضيتنا الفلسطينية، وتصريحاته الغريبة وأعماله الأغرب، لم يترك الرجل محاسن تستحق الذكر بعد موته، إلا بعض الطرائف والنوادر التي رافقت حكمه، وعلى قاعدة "خذوا الحكمة من أفواه المجانين" يبدو أن صرخته الخالدة "من أنتم" التي أطل
بسبب المجاملات الكاذبة بين السياسيين، وأيضاً بسبب المحاولات المختلفة من أجل الحفاظ على صورة النظام السياسي الفلسطيني المهترئ أمام المجتمع الدولي لا نشاهد الحقائق المختلفة التي تتشكل بأدوات مختلفة، مما يجعلنا نغوص بالتفاصيل تاركين الصورة الأكبر وهو ضياع
في قاعة المنتدى اطلت علينا الكوفية، ولأول مرة وجدنا أنفسنا وجهاً لوجه معها.