الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: بعد أن انتهت معركة الذهاب الى مجلس الأمن الى الفشل المحتوم، وبعد أن انكشفت الحقائق المرّة على المراهنين بنجاح المعركة في أروقة المجلس، بعد كل ذلك ، وبدون شماته نقول: رُب ضارة نافعة (دون أن يعني ذلك أن كل ضارة يمكن أن تكون نافعة).
الحدث: احتفل الشعب الفلسطيني ومعه كل أحرار العالم بانضمام فلسطين إلى معاهدة روما والتي بموجبها يكون بإمكان فلسطين محاكمة مسؤولين اسرائيليين على جرائمهم المتعددة والمستمرة ضد أبناء شعبنا. وجاء التوقيع في وقت شهد فيه المشهد السياسي الفلسطيني احتقاناً شديداً وتراشقاً إعلامياً لا طائل منه فأعاد تصويب البوصلة والاهتمام إلى القضية الأساس وهي إنهاء الاحتلال.
الحدث: لأن حركة فتح قائدة المشروع الوطني، ولأنها تمثل الوطنية الفلسطينية، ولأنها على رأس النظام السياسي الفلسطيني، سواء كان منظمة التحرير أو السلطة الوطنية أو الدولة، ولأن عليها المسؤولية والرهان ليس فقط من وجهة نظر أبناء الحركة بل من غالبية القوى السياسية والشعب الفلسطيني، لكل ذلك فإن مؤتمراتها وما يمكن أن ينتج عنها من قرارات تحضا باهتمام فلسطيني وعربي ودولي .
الحدث: بماذا يختلف أطفال غزة عن بقية أطفال العالم؟! بالشكل والوسامة؟ هل هم أكثر شقاوة؟ أقل حظا؟ أشجع؟ أتعس؟.
بصرف النظر عن الجدل القوي، الذي يدور فلسطينيا وعربيا ودوليا، حول فكرة الذهاب إلى مجلس الأمن وبعدها محكمة الجنايات الدولية، وبصرف النظر كذلك، عن التداعيات المحتملة، والتهديدات القاسية التي اتحد فيها الأمريكيون والإسرائيليون، إلا أن ما نحتاجه الآن، هو الإجابة الموضوعية عن السؤال... هل تغيرت فعلا قواعد اللعبة؟
لم تعد أمريكا داعية سلام ولا يحق لها أن تدعي هذا الشرف في الشرق الأوسط بعد أن أقدمت على فعلتها الشنيعة بإسقاط مشروع القرار الفلسطيني - العربي الداعي إلى تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يتجاوز عام 2017 والاعتراف بدولة فلسطين على الأراضي التي تحتلها إسرائيل من الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
الحدث: يا الهي العظيم كم عانيت خلال السنوات الثلاث الماضية وأنا احاول اقناع الصف الثاني من ابناء حركة حماس بأن العودة للتحالف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمر حتمي ولا خيار أمام الحركة سوى أن تعود للاحضان الدافئة
الحدث: فشل تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يحدد أجلا لإنهاء الاحتلال مع العودة للمفاوضات وقضايا أخرى ذات صلة كان متوقعا ، سواء لغياب تسعة أصوات من أعضاء مجلس الأمن أو بسبب الفيتو الأمريكي ، وحتى فيما لو تم تمرير القرار فإن القرار كان سيفتح منفذا للمفاوضات ولكن من غير المؤكد أنه سينهي الاحتلال ويضع حدا للصراع في فلسطين والمنطقة .
لا ريب أن التقنية ثلاثية الأبعاد، تنسحب على السياسة ايضا، وتجوز فيها المقاربة، لاسيما في حالة الصراع الفلسطيني الأسرائيلي الذي لا ينفك يأخذ ابعادا جديدة، لكنها في الحقيقة تظل بعيدة عن القضية ألاساس، قضية انهاء إحتلال إسرائيل لأرض فلسطين.
الحدث: قبل إنطلاقة فتح، في ذلك الزمن الصعب والكئيب، كانت فلسطين تمر ُّفي واحدة من أسوأ لحظاتها التاريخية؛ كانت أجواء النكبة والهزيمة تهيمن على الناس، وتدفعهم لليأس، والرضوخ للواقع الجديد؛ الأرض ترزخ تحت الاحتلال المباشر ومخططاته الرهيبة للضم والمصادرة،