الثلاثاء  16 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: انتهت الحرب، وبدأت حرب أخرى.. السؤال مفتوح كما الجراح التي خلفها القتال، والدم ساخن ينزف، لم تمتصه الأرض بعد..
الحدث: على مدى حروب إسرائيل على غزة، تم تدمير هذه المدينة عدة مرات، ودأبنا على وصف دوافع هذا التدمير وفق قواميسنا الخاصة، تارة نقول.. إنه الحقد الأعمى، وتارة أخرى إنه الانتقام، ودائما الحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بالفلسطينيين وممتلكاتهم.
الحدث: 51 يوما لم ينقطع شلال الدم الفلسطيني، ولم يتوقف قتل الأطفال وهدم البيوت بالطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية الثقيلة. والعالم صامت والعرب والمسلمون تائهون يبحثون عن دور في بركة الدم الفلسطيني
الحدث: "عندما تتجلى مشهدية الحقيقة في أبهى صورها، تقفز الحكاية لصدارة المشهد والذاكرة معاً".. وحكايتنا التي لا يجب إنكارها، أننا في الضفة الغربية كما في كامل المحيط الإقليمي، تعرضنا طيلة العقد الماضي من زمن الرواية العربية الطويلة، إلى حالة ترويض على عدة مستويات
الحدث: يتم الآن الاعتداء على مجتمعات المنطقة العربية، في العراق وسوريا وغيرها من السَّاحات، ويتم في سياق ذلك الاعتداء على تاريخها وتراثها ورموزها الثقافية والدينية، ويجري تهديد نسيجه
الحدث: انطلاقاً من مبدأ أن الزبد يذهب هباءً وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، سأكتب عن فوائد الفقوس. وكما يعلم الجميع، فإن موسم هذه النبتة، التي تمكث في الأرض وتلتصق بها
الحدث: إلى متى غزة تدفع الثمن؟ هذا سؤال الألم. غزة راضية بدورها وقدرها، وسطوة موقعها على خارطة الوطن.
الحدث: هكذا.. تتكشف عيوبنا عند أول أزمة من الأزمات الداخلية في عالمنا العربي، علماً بأن شعوباً أخرى مرت بأزمات كبرى، ولكن ما لدينا شيء آخر يمس جوهر وجودنا وعمقنا التاريخي ويهدد مستقبلنا بذات الوقت
الحدث: ما من انثى حامل مثلها، تلد التوائم بتعاقب وتودعهم معا، فقبل خمسة عشر عاما قال درويش للقاسم لا تدخل الى السّتين، وتباطأ ما استطعت كي لا تجرّني رغما عن صباي المزمن اليها، وحين سألته لماذا السّتون
فاروق القدومي صمدت غزة العزة والكرامة العربية وستصمد