الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

أمام تشكيل قائمة عربية موحدة ينتظر الناخب الفلسطيني القاطن في داخل أراضي الـ48 بفارغ الصبر إلى ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، والتي تخاض لأول مرة بقائمة عربية موحدة يتزايد حولها زخم التأييد والدعم والمساندة يوما بعد يوم.
لا يعيب الفلسطينيين أن يناوروا، بل إن العمل السياسي أساسا هو سلسلة مناورات تنجح المتقنة منها، وتتحول المرتجلة إلى عكسها، ونظراً لقوة العدالة في قضيتنا، وضعف الأوراق المادية التي نمتلكها وفق موازين القوى، فقد لجأنا إلى المناورة طيلة سنوات كفاحنا الوطني الطويلة والمؤلمة
ثلاثة أسابيع حاسمة في إسرائيل يتقرر فيها مصير بنيامين نتنياهو السياسي وحزبه الليكود. ويجهد نتنياهو نفسه ليحافظ على مستقبله السياسي ويقدم نفسه اليوم "كبطل قومي" وحيد يدافع عن وجود إسرائيل المهدد بالخطر من الشمال والجنوب والشرق البعيد إيران النووية.
لانتصاري الأخير قولٌ ثملٌ، وسؤالٌ حبيس يتبعهُ رفة جفن وعنوانٌ مأهولٌ بالهزيمة.
** كان من المتوقع من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الأخير أن يعلن بشكل صريح عن الدعوة لإجراء انتخابات عامة فلسطينية (رئاسية، تشريعية، ومجلس وطني)، ولكن وردت إشارة عامة حول اتفاقات المصالحة الفلسطينية، بما فيها وآخرها اتفاق الشاطئ في شهر نيسان من العام الماضي.
في أيِّ مناخٍ يمكننا وضع أسباب ما يجري الآن في منطقتنا من احترابٍ وإزاحةٍ لمفاهيم الشَّراكة والتَّفاعل الإجتماعي والثَّقافي والحضاري الإيجابي، نحو مصائر قاتمة داميَةٍ مجهولَة، غير تلك المناخات الَّتي أفرزتها مظاهر الإنفصال عن الواقع المعاصر في بعضِ جذور وأنماط الفكر السِّياسي السَّائد لدينا.
لو أمطرت الدنيا نقوداً كل ما رفع شعار من عشرات الشعارات التي ترفع في بلادنا لأصبحنا أغنى أغنياء الشعوب. نظرة سريعة على وسائل الاعلام بكل أنواعها تبين حجم الاعتماد على الشعارات الرنانة الجميلة التي تدغدغ الشعور وتملئ الأثير برامجاً
الحدث. نشطت المقاومة الشعبية في كل مراحل النضال الفلسطيني الممتد منذ بدايات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، وتنوعت المقاومة في اشكالها واساليبها من مرحلة لأخرى، وكان يقال عنها سابقا "المقاومة الشعبية المدنية"، واليوم يطلق عليها "المقاومة الشعبية السلمية"، وتتنوع بين ممارسة أشكال الرفض للإحتلال إلى التحدي له وجها لوجه.
بالرغم من أن الحديث عن الإرهاب يتصدر اليوم مكان الصدارة في الاهتمامات المحلية والدولية ، إلا أن مفهوم الإرهاب ما زال يكتنفه الغموض وتتباين المواقف حول الفعل العنيف الذي يوسم بالإرهاب ، وحول الجماعات والدول التي تندرج في إطار الجماعات الإرهابية أو الداعمة للإرهاب، حتى بات يجوز القول بأن المشكلة
الحدث.   بعض المصطلحات التي تنتشر عبر جهات معينة تعبر