الحدث: ما يجري الآن في البلطيق وفي المنطقة؛ هو لعبة عضّ أصابع؛ فمن سيصرُخ أولاً ؟؟ بتقديري ؛ أنَّ الرُّوس لن يصرخوا أوَّلاً؛ لأنَّهم الآن يفكِّرون بطريقة إستراتيجيَّة؛ ويسلكون ذات السلوك الإستراتيجي؛ الَّذي سلكوه مع نهاية الحرب العالميَّة الثانية؛ زمن روسيا " السَّتالينيَّة " و " الخروتشوفيَّة "... وقد انتهى عهد روسيا " الغورباتشوفيَّة " وروسيا المتَهَتِّك " بوريس يلتسين " وذلك مع بداية عهد " فلاديمير بوتين ".
الحدث- أي كائن سياسي، ينبغي أن يتعلم من عدوه، ورغم صراعنا المرير وطويل الأمد مع الاحتلال، إلا أننا لم نتعلم الكثير وخصوصا فيما يتصل بالمسائلة التي تعقب كل حرب.
الحدث: نحن الذين لا يحترمنا أحد، ولا أحد يسألنا عن شكل الحياة التي نحب، لسنا خائفين ولا متمسكّين إلى هذا الحدّ المهين بحياتنا كما يصوّرنا الرئيس محمود عباس، كما أننا لسنا نعاجاً
تُذبحُ قرابينَ عند أقدامِ الإعلام العربي كما تريدنا حماس.
الحدث: قبل أن يذهب الوفد الفلسطيني الموحد لخوض "معركة" جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين، بعد مرور شهر من وقف إطلاق النار، وقبل كل ذلك لا بد من وقفة تقييمية "سريعة" لبعض ما كان يتم تناوله من مواقف سياسية وإعلامية أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير.
الحدث: انتصرت غزة.. لم تنتصر.. جدل سخيف وعقيم لن يُنتج إلا عودة البعض منا، لظواهر الانقسام البغيض الذي دفعنا دفعاً لنحيا سبع سنوات عجاف، لولا غزة وصمود أهل غزة، ومن خلفها أهلنا في الداخل والضفة والشتات
الحدث: على مدى حروب إسرائيل على غزة، تم تدمير هذه المدينة عدة مرات، ودأبنا على وصف دوافع هذا التدمير وفق قواميسنا الخاصة، تارة نقول.. إنه الحقد الأعمى، وتارة أخرى إنه الانتقام، ودائما الحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بالفلسطينيين وممتلكاتهم.
الحدث: 51 يوما لم ينقطع شلال الدم الفلسطيني، ولم يتوقف قتل الأطفال وهدم البيوت بالطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية الثقيلة. والعالم صامت والعرب والمسلمون تائهون يبحثون عن دور في بركة الدم الفلسطيني