الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

#اتفاقيات_أوسلو

الانتخابات: مكانة القدس ومأساة غزة/ بقلم: جمال زقوت

عدتُ من زيارة خاطفة لغزة لم تتجاوز اليومين، إلا أنها وبفعل أثر الانقسام والإجحاف وما يولّدانه من شعور عميق بالمظلومية، كانت أكثر من كافية لأدرك النتائج الوخيمة التي تفاعلت وتولّدت بفعل ما أسمته حكومات الاحتلال من كيّ للوعي، ولكن للأسف بأيدٍ فلسطينية،

كيف ساهمت الانتفاضة الثانية في بناء الخوف الإسرائيلي ودور القيادة؟

اعتبرت صحيفة هآرتس العبرية أن الانتفاضة الثانية تشكيل الخريطة السياسية في "إسرائيل"، إذ تركت فترة العمليات الاستشهادية مخاوف نفسية وسياسية عميقة في أوساط الجمهور الإسرائيلي. تمت كتابة عدد قليل من الكتب حول هذه السنوات الدرامية ولم يتم إنتاج سوى عدد قليل من الأفلام الوثائقية. لا يتم ذكر فترة الانتفاضة كثيرًا في الجدل العام في "إسرائيل" وبالكاد تظهر حتى في الأفلام الطويلة أو الروايات من العقدين الأخيرين، لكن تداعياتها واضحة للعين. لقد تركت وراءها قلقًا كبيرًا على الأمن الشخصي للإسرائيلي وهو ما ينع

ثمن الصفقة الإماراتية الإسرائيلية.. مطالبات لنتنياهو بالاستقالة

في السنوات الماضية لم يخطر ببالي أبداً أنني سأتخلى عن دعمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كنت اعتبره وزيرا ممتازا للمالية، ولديه مهارات رائعة في إدارة وزارة الخارجية وهو المنصب الذي تولاه خلال رئاسته للوزراء، وكان ناجحا ولا يضاهيه أحد.

تفاهة الحياة السياسية

حدث ما حدث وسيحدثُ الكثير، ليس لأن الموقفَ العربي موقفٌ متخاذل ومتهاون؛ هذا جزء من الحكاية ومن القصة التي تعودُ جذورها إلى نشوء الدول العربية وتعدد أوطان العرب وتخندقهم داخل حدود الدولة المصطنعة بعد أن قسم الاستعمارُ المنطقة، وجعل مصير قادتها الجدد مرتبطًا بمصلحة الدولةِ التي كانت حاميةً أو منتدبةً- أي مستعمرةً- وكسر الامتداد الطبيعي لهويةِ شعوب يجمعها من الإرث الكثير ولا يُفرقها إلاَّ إيهامها برغبةٍ مصطنعةٍ من قادتها الجدد، بالتفرق. ولا يُمكن أن نعزو الهرولةَ العربية للتطبيع العلني ولتوقيع اتفا

المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ضد نتنياهو: ماذا أخفيت من الاتفاق مع الإمارات؟

وجهت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية انتقادات للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بعد المعلومات، التي أشارت إلى موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على إتمام صفقة سلاح متطور بين الولايات المتحدة والإمارات.

تفاصيل سرية حول الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.. ما هو شرط بن زايد للتطبيع؟

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن "اتفاق السلام" بين الإمارات و"إسرائيل" جاء نتيجة لجهود أمريكية حاولت من خلالها إقناع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بالقيام بهذه الخطوة مقابل أسلحة بقيمة عشرات مليارات الدولارات.

الأركان الإيرانية: بن زايد سيلاقي نفس مصير السادات

أصدرت هيئة الأركان الإيرانية المسلحة بيانا نددت فيه بخطوة تطبيع الإمارات مع "إسرائيل". وأكدت أن القضية الفلسطينية ستبقى حية وأصيلة وأن ابن زايد سيزول كما زال السادات.

الرجوب: سفير فلسطين غادر الإمارات ولن يعود

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، جبريل الرجوب، أن سفير فلسطين لدى أبو ظبي عصام مصالحة، "غادرها، ولن يعود إليها مطلقا".

مستوطن جذوره من نابلس! بقلم: د. سامر العاصي

    بعد التوقيع على اتفاق أُوسلو، وقبيل انسحاب

جدار العرب / عبد الرحيم الشيخ

في الرابع من آب، في "عام الوباء"، انفجر قلب بيروت كاشفاً عن أكبر احتياطي عالمي للفساد في مرفئها. وفي الثالث عشر من آب، في "عام الوباء" أيضاً، انفطر قلب القدس، التي لا مرفأ لها، كاشفاً عن أكبر احتياطي للخسَّة السياسية في "اتفاق أبراهام." وفي تاريخ لاحق، من آب نفسه في "عام الوباء" نفسه، انكسر قلب مفاوض أسطوري حين أوجز مرارته وصدمته العاطفية خلال "اجتماع القيادة" في رام الله، ببلاغة الخاسر التي تشبه بلاغة دانيال في صحيفة توراتية بالية: "مكة لإسماعيل، والقدس لإسحق"، وللفلسطيني الصليب، بلا جلجلة.