الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

#تسخين التبغ

الفوارق بين أنظمة التسخين والسجائر الالكترونية كمنتجات بديلة

لم تأت المنتجات الإلكترونية البديلة سواء تلك العاملة بتقنية تسخين التبغ أو تلك المعتمدة على التبخير، صدفة، بل أنها جاءت كثمرة لسلسلة من الجهود التي هدفت لتقديم بدائل خالية من الدخان للمدخنين البالغين الراغبين بالاستمرار بالتدخين كخيار بديل عن السجائر التقليدية.

الحرق هو أساس المشكلة وهو ما يُنتج المواد الكيميائية الضارة في المنتجات التقليدية

عندما يتعلق الأمر بصحة أكثر من مليار و300 مليون شخص حول العالم، يدخنون السجائر، يصبح هدف الحد من مخاطر التدخين وخفض أضراره من الأهداف الضرورية التي يجب السعي إلى تحقيقها بكل السبل. ورغم التأكيد بأن القرار الأفضل دائماً هو عدم ممارسة التدخين من الأساس، أو الإقلاع عن عادة التدخين إذا كان الشخص مدخناً بالغاً، إلا أن التجارب تشير إلى أن العديد من المدخنين لا يمكنهم الإقلاع عن التدخين أو لا يريدون الإقلاع عنه وسيواصلون التدخين ما لم توجد بدائل متاحة يقبلونها.

دراسة علمية مستقلة تؤكد أن المنتجات البديلة تنتج مواد كيميائية ضارة أقل مقارنة بالحرق

كثيرون يدركون مضار التدخين بشكل عام، لكن نسبة ليست بالكبيرة منهم تدرك أن المشكلة الرئيسة في التدخين تكمن في الدخان المتولد من السجائر التقليدية إثر اشتعالها بفعل عملية الاحتراق، والمحتوي على آلاف المواد الضارة التي تم تحديد نحو 100 منها كمسببات أو مسببات محتملة للإصابة بالأمراض ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية.

دراسة علمية مستقلة تؤكد أن المنتجات البديلة تنتج مواد كيميائية ضارة أقل مقارنة بالحرق

كثيرون يدركون مضار التدخين بشكل عام، لكن نسبة ليست بالكبيرة منهم تدرك أن المشكلة الرئيسة في التدخين تكمن في الدخان المتولد من السجائر التقليدية إثر اشتعالها بفعل عملية الاحتراق، والمحتوي على آلاف المواد الضارة التي تم تحديد نحو 100 منها كمسببات أو مسببات محتملة للإصابة بالأمراض ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية.

التوجه نحو منتجات التبغ المسخن كخيار للتخلص من الحرق

أثبتت الدراسات بأن السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخاناً يحتوي على قدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها، إلى جانب النيكوتين الذي يعتقد خطأً بأنه ينطوي على العديد من الأضرار، الأمر الذي دحض مؤخراً برغم من ما قد يسببه النيكوتين من احتمالية للإدمان، فتبين أن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين.

أنظمة تسخين التبغ وأهمية تطويرها كبديل للحرق (صورة)

احتلت بدائل السجائر التقليدية في العقد الأخير مساحة كبيرة من جهود مصنعي التبغ العالميين الذين رصدوا الاستثمارات الضخمة من أجل تطوير وتقديم منتجات مخفضة الضرر بشكل كبير، ومن أبرزها المنتجات العاملة بنظام التسخين الذي يقصي عملية الحرق المعتمدة في السجائر التقليدية، والتي تنتج مستويات عالية من المواد السامة وتقف وراء الأمراض المرتبطة بالتدخين.

الحرق هو المشكلة.. منتجات تبغ مبتكرة للحد من أضرار التدخين

تبرز في السنوات الأخيرة النقاشات الدولية حول البدائل الالكترونية للتدخين التقليدي، ومنها منتجات التبغ المسخن مثل IQOS، علمياً لم يعد هناك مفر من النظر لنتائج الدراسات العلمية حول قدرة هذه البدائل المُطورة علمياً والتي تعتمد على التسخين كبديل للحرق على خفض الضرر بشكل كبير جداً، حيث تقل فيها نسبة المواد الكيميائية الضارة بنسبة 95% مقارنة بالسجائر العادية.

بدائل التبغ الالكترونية.. ابتكار في معادلة خفض المخاطر

تبرز منتجات تسخين التبغ الالكترونية، وهي بدائل السجائر التقليدية التي تعتمد على الحرق، ضمن الابتكارات التكنولوجية والعلمية المستمرة من أجل الوصول لمستقبل خالٍ من التدخين.

بدائل التدخين قد تقلل من استنشاق ٦ الاف مادة كيميائية ضارة

اختتمت فعاليات معرض تكنولوجيا الابتكار Technovation والذي اقيم في مدينة نوشاتل السويسرية، وتضمن جلسات حوارية ومحاضرات عن ابتكارات بدائل تدخين السجائر التي قد تساعد للوصول الى مجتمعات خالية من التدخين في المستقبل.

تكنولوجيا تسخين التبغ لاقصاء عملية الحرق في السجائر التقليدية

ليس بغريب أن يجد المدخن نفسه أمام تحدٍ كبير وحيرة عند البحث عن وسائل تساعده في الإقلاع عن التدخين أو التخلص من سلبياته، وهذه الحيرة تنبع من الالتباس الناتج عن سوء فهم الاختلاف بين المنتجات التقليدية والبديلة كتلك العاملة على التسخين، وهو ما يعزى لعدم إتاحة وصول المعلومة الصحيحة والمعرفة، والاطلاع على تجارب الآخرين بسهولة.