الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

#تسخين التبغ

التحول نحو المنتجات البديلة والحد من أضرار التبغ

سؤال مهم يتم طرحه في العديد من الجلسات النقاشية حول مضار السجائر التقليدية، لماذا تعتبر بعض منتجات التبغ والنيكوتين بديلاً أفضل عن السجائر التقليدية؟

تطوير منتجات بديلة خالية من الدخان لإقصاء عملية الحرق

عملية حرق التبغ هي عبارة عن سلسلة من الآليات التي تؤدي إلى توليد المواد الكيميائية الضارة عن طريق الانحلال الحراري والاحتراق، وتكوين الدخان. كل آلية وتفاعلاتها لها تأثير عميق على مستويات المكونات الكيميائية الموجودة في دخان التبغ.

أنظمة التسخين وأهمية تطويرها كبديل للحرق

يُعد ابتكار منتجات التبغ المُسخن في السنوات الأخيرة بالاستناد إلى العلم والتكنولوجيا أحد أبرز الابتكارات والتي سيكون لها التأثير مستقبلاً في تغيير سلوك ومفهوم التدخين، خاصة أن التركيز ينصب على الاستفادة من البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا لتقليل المخاطر المرتبطة بمبدأ الحرق في السجائر التقليدية.

حرق التبغ هو المصدر الرئيس للمواد الكيميائية الضارة

تسعى دول العالم أجمع للحد من التدخين، وبينها دول كثيرة تجهد لمكافحته، غير أن بعضاً منها بات ينادي بالحلول البديلة بعدما ثبُت أنها قد تكون أفضل للمدخنين البالغين الذين يصعب عليهم الإقلاع نهائياً عن التدخين.

تكنولوجيا تسخين التبغ.. مستقبل خالٍ من الدخان بعيداً عن الحرق

تعتبر منتجات التبغ البديلة ابتكاراً يساهم في إحداث تغيير جوهري يقود لرسم مستقبل خالٍ من الدخان، لا سيما المنتجات التي تعتمد تسخين التبغ مثل IQOS، وعلى الرغم من انها قد لا تخلو من المخاطر، فهي تقصي الحرق، وبالتالي تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة او التي قد تكون ضارة.

دراسة أميركية تؤكد تراجع معدلات التدخين التقليدي في اليابان بنسبة ١٠% سنوياً بعد استخدام المنتجات الخالية من الدخان

لفترات طويلة من الزمن لم يكن البحث عن آليات لتخفيض مخاطر التبغ محل اهتمام من المدخنين أو الشركات المنتجة للسجائر، غير أن هذا الأمر بدأ في التغير بشكل تدريجي، خاصة في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم الآن في كافة المجالات وخاصة الطبية منها، حيث بدأ الحديث عن أضرار التدخين، والأمراض التي تصيب المدخن، والتي قد تصل إلى حد الوفاة.

المنتجات البديلة.. اقصاء للحرق وتقليل المواد الكيميائية الضارة

يعد ابتكار المنتجات البديلة الخالية من الدخان كخطوة نحو تقديم بدائل تقصي عملية الحرق وتقلل من انتاج المواد الكيميائية الضارة التي تنتجها السجائر التقليدية نتيجة لعملية الحرق والتي تصل درجة الحرارة فيها عن ما يزيد عن 800 درجة مئوية.

أنظمة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية... ما الفرق؟

تعد المنتجات سواء الإلكترونية المعتمدة على التبخير أو العاملة بتقنية تسخين التبغ بدائل خالية من الدخان، تم تصميمها بهدف منح المدخنين البالغين الراغبين بالاستمرار بالتدخين، خيارات أفضل من السجائر التقليدية بكل الأحوال، وذلك نظراً لإقصائها عملية الاحتراق، واعتمادها بدلاً عن ذلك على عملية التسخين.

تسخين التبغ أم حرقه.. أيهما المصدر الرئيس للمواد الكيميائية الضارة؟

ليس بغريب أن يجد المدخن نفسه أمام تحدٍ كبير وحيرة عند البحث عن وسائل تساعده في الإقلاع عن التدخين أو التخلص من سلبياته، وهذه الحيرة تنبع من الالتباس الناتج عن سوء فهم الاختلاف بين المنتجات التقليدية والبديلة كتلك العاملة على التسخين، وهو ما يعزى لعدم إتاحة وصول المعلومة الصحيحة والمعرفة، والاطلاع على تجارب الآخرين بسهولة.

أطباء وخبراء عالميون يدعون إلى تفعيل سياسات "الحد من اضرار التبغ" لخفض مخاطر التدخين

فيما يعد تحركا جديداً لتفعيل مبدأ الحد من أضرار التدخين، عقدت مؤسسة "إنتيجرا أفريكا"، - وهي مؤسسة مقرها الرئيسي بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبورغ - بالتعاون مع شركة "فيليب موريس إنترناشيونال"- مؤتمراً عالمياً عبر تقنية الفيديو شارك فيه عدد كبير من الأطباء والخبراء في مجالات طب الأورام، والعيون، وممثلو عدد من الهيئات العالمية الداعمة للحد من مخاطر التدخين،