الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سعيد بوخليط

ذات الإنسان.. مرجعيته المثلى

يأتي الإنسان وحيدا إلى هذا العالم، يرحل وحيدا، يتحمل مصيره وحيدا؛ بعد كل شيء. أيضا، وحيدا، يعيش خلال حياته، تجاربه الوجودية النوعية، ولا يمكنه بل ليس في مقدور الآخر تحمّل كاهل تلك المسؤولية الثقيلة بدلا عنه. إذن، قوام الوحدة أصل حقيقة الإنسان، في حين تظل الآخرية، تجليا عابرا، تنسج خيوط سياقه ذات الإنسان بحكم انفتاح مشروعها صوب أفق ممكنات الموضوعي المفترضة، التي تطويها الذات ضمنيا.

ذات الإنسان.. مرجعيته المثلى| بقلم: سعيد بوخليط

يأتي الإنسان وحيدا إلى هذا العالم، يرحل وحيدا، يتحمل مصيره وحيدا؛ بعد كل شيء. أيضا، وحيدا، يعيش خلال حياته، تجاربه الوجودية النوعية ،ولايمكنه بل ليس في مقدور الآخر تحمّل كاهل تلك المسؤولية الثقيلة بدلا عنه.

راهن البشرية وقسوة الوضع| بقلم: سعيد بوخليط

أظن بأنَّ الراجح اليوم لسيادة الرأي العام، الذي يجزم بقسوة سياق راهن تختبر وجعه البشرية جمعاء، مع اختلاف طبعا مستويات وقع ذلك، حسب تاريخ ارتباط هذه الجماعة أو تلك بمرتكزات التمدن والتحضر.

الحياة وآلام البشر| بقلم: سعيد بوخليط

يولد الإنسان في خضم الألم والبكاء والدماء، يصرخ المولود نتيجة مخاض ووجع مبهم يختزل كل القادم المفترض بغية تجلي الانبثاق في حالة طبيعية؛ إن غابت الصرخة لحظتها، بدا الأمر على العكس من ذلك، غير طبيعي تماما.

الإنسانية وطوارئ الكوارث| بقلم: سعيد بوخليط

لاشيء يضع الإنسان حقا أمام مرآته الحقيقية،عاريا تماما حيال مصيره، سوى القطائع الكبرى والهزَّات المهولة الناجمة عن فاجعة الكوارث.

غاستون باشلار: الهواء والرؤى.. دراسة في خيال الحركة

أصدرت دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، مؤلَّفا جديدا للباحث سعيد بوخليط. العمل الحالي، ترجمة لإحدى كلاسيكيات الفكر الإنساني

جوليا كريستيفا: مبادئ عشرة لإنسانية القرن الواحد والعشرين

ألقيت بعض مضامين هذا النص يوم 27 أكتوبر 2011، داخل كنيسة القديس فرانسيس الأسيزي، إبان يوم السلام، بدعوة من البابا بنديكت السادس عشر، وقد نشرت تفاصيل هذه المداخلة إحدى أعداد صحيفة كوريري ديلا سيرا.

رثاء خاتمة كِتَاب| بقلم: سعيد بوخليط

انتهيت مؤخرا من ترجمة إحدى كتب غاستون باشلار الشعرية، التي اهتمت أطروحاتها بالخيال الإنساني في علاقته بالعناصر الكونية الأربعة، الماء، الأرض، الهواء، والنار.

غاستون باشلار: بعض دروس الشجرة/ بقلم: سعيد بوخليط

​درس غاستون باشلار ضمن شعريته المنصبَّة على صور الكون، في بعدها الجواني؛ غير المادي، كينونة الشجرة إلى جانب موضوعات أخرى تنتمي للمجال نفسه. يتعلق الأمر بجوهر عنصر نباتي، احتشدت حول ألغازه وأسراره جملة أساطير ومجازات ونصوص تجاوزت كثيرا حدود معطيات النباتية والأداتية والخشبية، إلخ، كي تلامس أبعادا لانهائية للشجرة أكثر عمقا وإيحاء، توفر ثراء بلاغيا وفق منظور تحليل نفسي للحياة العمودية،لأنّ الشجرة بمثابة خطِّ تذكير يرشد ويوجِّه الحالم الهوائي.

محمد باهي: مثقف استثنائي من زمن الكبار| بقلم: سعيد بوخليط

ارتبطتُ وجدانيا بشغف لايوصف، منذ فترة مبكرة من حياتي، بالجريدة الورقية والصحافة المكتوبة عموما، بحيث شكلت لديّ إلى جانب مذياع صغير، نافذتين مشرَّعتين تماما وجهة حلم لامتناهي بجدلتي الهنا والهناك، فأكتشف العالم رغم كل شيء، بصدر رحب.