السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سعيد بوخليط

غاستون باشلار: السَّديم| ترجمة: سعيد بوخليط

منتصف الليل وخمسة عشر دقيقة: ليال غير معلومة، أترصَّد إبانها تأمُّلا مرور سفن كثيرة: آه أيُّها السديم- الأمّ.

حيثيات وفاة رولان بارت

يوم 25 فبراير 1980، كان رولان بارت يجتاز الشارع في الحي اللاتيني متوجِّها إلى مؤسسة كوليج دو فرانس، ليس بهدف إلقاء محاضرة، بل معاينة الاستعدادات التقنية والتفاصيل اللوجيستيكية بخصوص محاضرته المقبلة، التي سيتحدث في إطارها عن موضوعي "مارسيل بروست'' و''التصوير''، بحيث يحتاج في سبيل ذلك إلى جهاز عرض ضوئي.

دلالة مقولة الزمن الجميل

أظنها من بين أجمل العبارات الملهمة مجازيا، التي ولجت منذ عهد ليس بالبعيد جدا، قاموس لغة تخاطبنا اليومي، فأضحى المتكلمون يسرعون إلى تداولها بنوع من السلوى والأسى والحنين والاطمئنان والعذوبة واللذة والاسترخاء النفسي.

ماذا يفعل الموتى بموتهم؟| بقلم: سعيد بوخليط

''أن تغادر الحياة في يوم من الأيام، دون معرفة متى، ولا كيف، أو استيعاب لكل ما جرى، تبقى فقط إمكانية قولك شكرا''. فرانسوا دافيد (شاعر فرنسي)

غاستون باشلار: السقوط المتخيَّل (4/3)

يبدو بأن تأمل القصائد الديناميكية كما الشأن مع قصص إدغار بو- تمثل غالبا بنيات متداخلة رائعة لصور أدبية خالصة- ينتقل بنا صوب نظام لغوي ديناميكي، يجعلنا ننساب ضمن نظام ديناميكي للعبارة. تقرّ اللغة، وفق هذا المنظور، تلازمات للحركات وكذا الأفكار. السقوط المتخيَّل، موضوع حديثنا في إطار ديناميكيته الصحيحة، يُفَعِّل ديناميكيا خيالنا؛ ويجعل مستساغة لدى الخيال الرسمي تلك الصور المرئية العجيبة التي تعجز عن إيقاظها أيّ تجربة واقعية.

20 يونيو.. وتنقضي سنة أخرى من حصيلة حياتي

بعد مضي كل هذه العقود، بادرت هذه السنة كي أتذكر كتابة للمرة الأولى على طريقة الثقافة النمطية الخاملة، ذكرى انتمائي إلى هذا الوجود. اعتقدت دائما بأن تخليد الولادة أو الموت، غير مرتبط بلحظتين ذات أبعاد كلاسيكية مقيدة بسياق زماني؛ أو أن الشخص تتحدد هويته تبعا لمكان معين، بل تبقى المسألة نسبية ومحض ذاتية وخاصة للغاية، قد يحتفل بها الشخص على طريقته كل آن وكل يوم، وقد لايعبأ قط بأمر فولكلوري من هذا القبيل.

شعوب الأرض وقضية استعادة الحياة| بقلم: سعيد بوخليط

تشهد المنظومة الحالية للعالم، دون استثناء من خلال وضعيته الجارية؛ وإن اختلفت درجات التحقق نسبيا بين مجموعة إنسانية وأخرى، انحطاطا وانحدارا مفزعين لجل المفاهيم الباعثة للحياة؛ وليس خنقها، المنبثقة من جوف نبل السياسة والسياسة البنَّاءة، مثلما تجلت خلال عقود سالفة فأنتجت أدبيات تنصب على توطيد الأفق الإنساني للدولة، لأن الأخيرة قدرها الوحيد كونها إنسانية؛ وإلا صارت فقط معتقلا كبيرا.

ذكريات الطفولة : مشاهد إيروسية| بقلم: سعيد بوخليط

أذكر على الوجه الأكمل، تلك الواقعة التراجيدية والكوميدية في ذات الآن التي حظرت عليَّ بالمطلق منذ تلك الواقعة، اصطحاب أمي وأختي إلى الحمَّام الشعبي. فقد دأبت الأعراف،على ارتباط حظر ولوج الفضاء النسائي بطابع الخِتان من عدمه، بحيث تستفسر المراقِبة من أول وهلة أمّ الطفل، دون اهتمام مباشر بأرطال حجمه أو مؤشرات عمره ،ولا أيضا قياس مستويات عظمته في عين المكان، بل فقط الجملة/الجواز؛ ثم الترخيص أو الطرد:

هواجس الحياة الموت| بقلم: سعيد بوخليط

الموت واقعة غير الوقائع المألوفة، بكل المقاييس،غير أن استثنائيتها تلك أو بالأحرى وقعها النوعي ذاك، قد اختلفت مستوياته تبعا لمعطيات بعينها دون غيرها، تجعل الموت فاجعة حقا أو تُختزل دلالتها إلى مجرد حدث عابر، يستغرق لحظات معينة يصحبها فزع يستغرب حقا مما وقع،

غاستون باشلار: شعرية الأجنحة (5/5)

أرْشِدنا، أيها الفكر أو الطائر،