الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

#اتفاق_سلام_إسرائيل_الإمارات

وزراء الليكود: مخطط الضم على أجندتنا ولن نتنازل عنه

شدد وزراء من حزب الليكود الحاكم في "إسرائيل" اليوم، الجمعة، على أن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل سيُستأنف لاحقا، وذلك ردا على تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الليلة الماضية بأنه "تم صرف النظر" عن المخطط، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أعلن خلاله عن التوصل إلى اتفاق "سلام" بين إسرائيل والإمارات يشمل تطبيع العلاقات بينهما. وقال السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد ترامب، وهو يقف إلى جانب ترامب، إن "الصياغة تمّ اختيارها بعناية من جانب الأطراف المعنية. ’تعليق مؤقّت’، لم يُصرف النظ

الإمارات وخيانة الأقصى والقدس والقضية الفلسطينية/بقلم: سامي سرحان

لم يكن الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي برعاية أمريكية حول التطبيع بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة والتعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والتجارية والسياحية وفي مجال الطيران والطاقة والمياه مفاجأة للمتابع للغزل الإماراتي-الإسرائيلي الممتد على أكثر من عقد من الزمان.

تقرير: رئيس الموساد زار الإمارات عدة مرات قبل الوصول لاتفاق سلام

ذكرت تقارير عبرية، أن العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية كانت تسير منذ عشرات السنين "من تحت الطاولة" لتخرج اليوم بشكل رسمي وعلني بعد الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في بيان مشترك ما بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

إسرائيل تنفي تراجع علاقاتها بالإمارات

الحدث الإسرائيلي نفت دولة الاحتلال الإسرائيلي تراجع علاقاتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة على إثر المواقف اليمينية للحكومة الإسرائيلية

قمة عمان الثلاثية ومضة تنعش الامال

قمة عمان الثلاثية التي جمعت الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ومضة في الظلام الدامس الذي يلف المنطقة العربية وشرذمة دولها وانفراط عقدها.

جدار العرب / عبد الرحيم الشيخ

في الرابع من آب، في "عام الوباء"، انفجر قلب بيروت كاشفاً عن أكبر احتياطي عالمي للفساد في مرفئها. وفي الثالث عشر من آب، في "عام الوباء" أيضاً، انفطر قلب القدس، التي لا مرفأ لها، كاشفاً عن أكبر احتياطي للخسَّة السياسية في "اتفاق أبراهام." وفي تاريخ لاحق، من آب نفسه في "عام الوباء" نفسه، انكسر قلب مفاوض أسطوري حين أوجز مرارته وصدمته العاطفية خلال "اجتماع القيادة" في رام الله، ببلاغة الخاسر التي تشبه بلاغة دانيال في صحيفة توراتية بالية: "مكة لإسماعيل، والقدس لإسحق"، وللفلسطيني الصليب، بلا جلجلة.

لماذا فعلت الإمارات ذلك؟

احتفلت الإمارات يوم السبت الماضي بتدشين أول كنيس وإقامة أول صلاة سبت فيه، كأنها تحتفل مقدماً باتفاق السلام الذي تفاخر نتنياهو في مؤتمره الصحفي بأنه اتفاق السلام الثالث مع دولة عربية، قاصداً بذلك مصر والأردن والإمارات، ومتجاهلاً تماماً اتفاقاته مع الفلسطينيين. وهو تجاهلٌ يأتي في سياق فكر نتنياهو اليميني الصهيوني المتطرف، المعبر عنه في مقارنة الإمارات بصحراء تحولت إلى مكان مزدهر مليء بناطحات السحاب تماماً مثل إسرائيل التي تأسست في أرض صحراء.