السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جمال زقوت

الحرب الروسية الأوكرانية ومستقبل فلسطين المحتلة| بقلم: جمال زقوت

جاء حديث زعيم التقدمين في الحزب الديمقراطي الأمريكي السيناتور بيرني ساندرز بما لا يعفي الولايات المتحدة من دورها في تأجيج الصراع الروسي الأوكراني، مذكرًا بأزمة الصواريخ النووية السوفييتية في كوبا عام 1962، والتي كادت أن تضع العالم أمام حرب نووية.

هل من عقلاء في هذا البلد الجريح؟!| بقلم: جمال زقوت

لا يكاد يمر يوم دون أنباء عن أحداث أو توترات داخلية في هذه المدينة أو تلك، أو انفجار أزمة هنا وأخرى هناك، كما لا تكاد تلمس ما يمكن أن يُطمئن قلوب وعقول الناس بإمكانية معالجة جدية لما يتعرض له النسيج الاجتماعي من أعطاب، أو بلورة رؤية وأدوات قادرة على تحسين أو تغيير أحوال العباد والبلاد.

مسؤوليتنا لحماية المجتمع ونسيجه الوطني| بقلم: جمال زقوت

بانعقاد المجلس المركزي، وبغض النظر عن طبيعة التباين وعمق الخلاف حول انعقاده، ومدى شرعية ما تمخّض عنه من قرارات تنظيمية، والأثر المدمر الذي قد يُحَوِّل حالة الانقسام حول السلطة إلى صراع معلن حول شرعية المنظمة وعليها، يستمر الانقسام ومعه يتواصل إصرار الأطراف المهيمنة على المشهد على جانبيّ الانقسام على رفض مراجعة المسار والسلوك السياسيين،

هزات "مركزي الموالاة" وارتداداتها المتوقعة!| بقلم: جمال زقوت

كما كل ما يجري في الساحة الفلسطينية، ولا أقول الساحة السياسية، حيث لم يعد هناك أي سياسة، سيما في أوساط النخبة المهيمنة على مقدرات البلاد، والتي أدارت ظهرها لكل مكونات المجتمع الفلسطيني خاصة أولئك الذين ما زال لديهم وجهات نظر حول مخاطر الاندفاع نحو تكريس المزيد من الهيمنة وفرض أجندتها التي باتت تتعارض ليس فقط مع مصالح الأغلبية العريضة من الشعب؛ بل ومع الحقوق الوطنية. وما الاندفاع نحو الإصرار على عقد مركزي الموالاة، على الرغم من كل تداعياته المباشرة ومتوسطة المدى

في مواجهة الأزمة الوطنية.. ما العمل مرة أخرى؟!| بقلم: جمال زقوت

يبدو أن عقد مركزيّ المنظمة بات مؤكدًا، دون اكتراث للمخاطر التي أشار إليها أكثر من رأي، الأمر الذي يظهر هذه المسألة وكأنها استحقاق للمهيمنين على المشهد العام في رسم ملامح المرحلة القادمة وما تحمله من تحولات تبدو قاتمة، وليس أقلها تفكيك الطابع الائتلافي لمنظمة التحرير وإهالة التراب على مكانتها الجامعة ودورها في صون الوحدة الوطنية

مغامرة الاندفاع نحو "مركزيّ الموالاة"/ بقلم: جمال زقوت

أثارت دعوة القيادة الفلسطينية لاجتماع المجلس المركزي جدلًا ساخنًا في الساحة الفلسطينية، الأمر الذي بات يجعل من المؤسسات القيادية للمنظمة، بعد أن جسّدت محطات لمعالجة الخلافات والنهوض بمبدأ وقانون الوحدة الوطنية، عنوانا إضافيا لمزيد من الانقسامات السياسية بديلًا لدورها الوطني الجامع باعتبارها الخيمة التي من المفترض أن تضم كافة الأطراف الفلسطينية على قاعدة الائتلاف الوطني العريض الذي تتطلبه مرحلة التحرر الوطني.

الفساد والانقسام والرأي العام| بقلم: جمال زقوت

انشغل الرأي العام خلال الأيام الماضية بقضيتين ذات حساسية عالية، أولهما قضية وفاة الطفل سليم نواتي من غزة، والذي كان مريضًا بالسرطان، والثانية هي قضية مستشفى خالد الحسن للأورام، وارتباطها بأموال التبرعات المالية والأرض التي كان قد تبرع بها حسيب الصبّاغ لجمعية الرعاية الطبية العربية، والتي كان من المفترض أن يشيد المستشفى على جزء منها وقد قام الرئيس عباس في حينه بوضع حجر أساسه.

فاجعة فتيان عقربا تكشف عورة الأزمة الداخلية| بقلم: جمال زقوت

أظهرت حادثة مفرق "فصايل" التي أدّت إلى وفاة تسعة فتية في عمر الورود من بلدة عقربا، إلى فتح صندوق أسود حول جوانب مختلفة من واقع انهيار الحياة الاقتصادية والاجتماعية ودلالاتها الوطنية والأمنية القاسية. فقد كشفت هذه الحادثة مدى انفلات سوق العمل في مستوطنات الأغوار؛

إرهاب المستوطنين حرب رسمية لاقتلاع الفلسطينيين| بقلم: جمال زقوت

لم يعد التوسع العنصري للاستيطان الإسرائيلي على مساحات تزداد يوميًا في الضفة الغربية بما فيها القدس، مجرد "حاجة أمنية" طالما ادّعتها إسرائيل، أو ما كانت تُسميه تلبية "احتياجات النمو الطبيعي" بهدف تضليل العالم، والاستمرار في تقويض ما كان يُسمّى بعملية السلام، بل وكما هو واضح فإن إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إرهابية باتت يومية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك داخل بلدات وقرى مأهولة، أو الذين يعملون في أراضيهم الزراعية الخاصة بهم، لا تفسير أو هدفًا لها سوى طرد المواطنين الفلسطينيين من مساكنه

هل يحمل العام الجديد أملًا بالتغيير؟!| بقلم: جمال زقوت

تودّع البشرية عامًا ثقيلًا، وتقف على عتبات عام آخر جديد، وهي ما زالت مثقلة بوباء يستمر في الفتك بحياة الملايين من البشر، ويضع عشرات ملايين أخرى أمام تداعيات اقتصادية واجتماعية، تبدو بعض الشعوب والدول لا طاقة لها بالقدرة على تحملها أو التعامل معها. هذا في وقت أن فلسطين التي ما زالت تواجه هذا الخطر، فتدخل العام الجديد والاحتلال يحاول إغلاق الأمل أمامها بإمكانية استعادة نور الحرية والعيش بسلام كما كل شعوب الأرض، كما يبقيها الانقسام وسط عتمة تبدو بلا نهاية.