الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

#رولا سرحان

جفرا تطلق عملها الفني الجديد... وكدأبي

الحدث الثقافي أطلقت مؤسسة جفرا للإنتاج الموسيقي يوم أمس الأربعاء عملها الفني الجديد و "كدأبي"، غناء منى بكري، وألحان محمود عوض وكلمات رولا سرحان.

الله، الوطن، الملك

شدتنا أنباء محاولة الانقلاب التي قيل إن الأمير حمزة خطط لها، ورغم كون المحاولة كانت نواة وأجهضت في مهدها، إلا أنه لا يمكن قراءتها بمعزل عن المشهد السياسي الإقليمي والدولي الأوسع، وخاصة أنها لا يمكن أن تكون بتخطيط مباشر ومقتصر على الأمير حمزة بن الحسين وحده، ودون مساعدة من دول عربية، وعلى رأسها السعودية، ودول أخرى وصفها بيان وزير الداخلية الأردني بأنها "أجنبية" وهي من باب التخمين الأول حليفة السعودية غير المعلنة إسرائيل. إذ أن هنالك تلاقي مصالح بين السعودية وإسرائيل أكثر مما هي الحال بين السعودية

عودة الابن الضال

عادت السلطة الفلسطينية إلى قواعدها سالمة غانمة أموال المقاصة، مثلما اغتنم الابن الضال من العجل المسمن الذي ذبحهُ أبوه له عند عودته من ضلاله، وهي قصة من الإنجيل، نتذكرها ونحنُ على أبواب الأعياد المسيحية، فكل عام وأنتم ونحن نريدُ أن نصبح بخير. وتحكي القصةُ أن رجلاً كان له ابنان فاقتسم أملاكه بينهما، الابن الأصغر قرر أن يترك البلاد إلى بلادٍ أخرى فلما أنفق كل شيء على الغانيات،

لماذا فعلت الإمارات ذلك؟

احتفلت الإمارات يوم السبت الماضي بتدشين أول كنيس وإقامة أول صلاة سبت فيه، كأنها تحتفل مقدماً باتفاق السلام الذي تفاخر نتنياهو في مؤتمره الصحفي بأنه اتفاق السلام الثالث مع دولة عربية، قاصداً بذلك مصر والأردن والإمارات، ومتجاهلاً تماماً اتفاقاته مع الفلسطينيين. وهو تجاهلٌ يأتي في سياق فكر نتنياهو اليميني الصهيوني المتطرف، المعبر عنه في مقارنة الإمارات بصحراء تحولت إلى مكان مزدهر مليء بناطحات السحاب تماماً مثل إسرائيل التي تأسست في أرض صحراء.

"لا أقدر أن أستمر سوف أستمر"

في مسرحية "نهاية اللعبة" لصموئيل بيكت، تدور الأحداث في مكان مغلق، له شباكانِ عاليانِ، لكن لا أحد يستطيع الوصول إليهما لفتح الستائر دون سلم سوى "الخادم كلوف"، الذي هو الوحيدُ أيضاً غير المقعد بين الشخصيات الثلاثة الأخرى في المسرحية، والذي يعرف عندما يُسألُ عن الساعةِ فيجيب إنها "كالعادة الساعةُ صفر"؛ الصفر الكوني، الذي ما إن تتجمد عنده الأشياء، الأوقات، السنوات، الأفكار، السياسة، حتى نظن أن "ساعة الصفر قد حانت" وأن علينا أن نبدأ وأن ننطلق من جديد، هي حافزُ الاستمرار وهي تجسيدُ الموت في دائرة اللا

ترتيبات ما بعد خطاب الرئيس

أخيراً، أعلن الرئيس محمود عباس، بجرأةٍ وبوضوح ما كان كل فلسطيني مخلص لقضيته يُريدُه؛ وهو أننا في حل من الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال ومع راعيه الأمريكي. ومع هذا الإعلان الذي يلقى حفاوةً على المستوى الشعبي، وصمتاً حذرا على مستوى أصحاب رأس المال والتجار والاقتصادين، وتشكيكاً من قبل أصحاب النفوذ الملتقية مصالحهم مع مصالح الإسرائيلي، سيظهرُ السؤال الكبير: هل وصلنا إلى الأسوأ؟ الجواب هو: أن الأسوأ لم يأتِ بعد لأنه ليست لدينا إجاباتُ على تساؤلات عديدةٍ تتفرع من هذا السؤال الكبير من قبيل: ماذا سنفعل بع

وداد البرغوثي: المرأة القِبلة

ولوا وجوهكم شطر هذه المرأة. المرأة الغيمة، تُظلِّلُ البيت وتروي الأرض التي يمشي أحبتها فوقها، وتقتلُ إن غضبت بضوء.

يوم صعب في صحيفة الحدث

لم يكن يوم الخميس الماضي، يوماً سهلاً في مقر صحيفة الحدث، كان علينا أن نتخذ قراراً مسؤولاً، واستباقياً، ضمن سياق الأحداث الجارية، وما تتعرض له البلاد من اختبار قيمي ومهني في جميع المجالات وعلى المستويات كافة. كان علينا أن نوازن ما بين الاستمرارية في العمل بنفس الكفاءة والمرونة وما بين الالتزام بالتعليمات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة فيما يتعلق بجائحة كورونا؛ لذلك، فقد قررنا أن نغلق أبواب الصحيفة ونوقف إصدار العدد الورقي منها، وأن يتم تخفيض عدد الكادر بنسبة 30% ضمن إجازات مفتوحة، وأن نبدأ مع ز

زمن "الفَوْرَة"

ما بين "الفاء" في "الفورة"، و"الثاء" في "الثورةِ"، مسافةُ زمنٍ وقضية، ليس لأن "الفاء" تحلُّ محل "الثاء"، فتنقصُ قيمة الثورةِ إلى أدنى معانيها فقط، بل لأنها تحلُّ مكانها تدريجياً، لتُزهِقَ روحها، ولتُخْرِجَ البلادَ إلى الشارعِ عاريةً لا شيء يقي سوء عورتها أمامَ الجرافةِ والجندي والسلاح والأرض المصادرةِ والشهيد المُنكَّلِ به والأسيرِ المصلوب خلف القضبان.

خطاب تنحية الرئيس عباس

أعتقدُ أن الكثيرين مثلي، كان يهمهم أن يكون الخطاب الذي ألقاهُ الرئيس محمود عباس، في مجلسِ الأمن، غير قابلٍ للشماتة؛ ليس لأن الخطاب "عاطفي" يلقى من رجلٌ لا يُريدُ أن يختمَ حياته السياسية كخائنٍ كما قال؛ وإنما لأنه عادةً ما يسقطُ في فخ المقارنةِ مع الخطابِ الذي يلقيهِ عدونا مباشرةً. مقارنةُ خطابِ الضحيةِ بخطابِ الجلاد، من حيثِ قوة المنطقِ وعقلانية الحجةِ؛ ومقارنةُ عمليةِ استدعاء المؤثرات البصريةِ (رفع خريطة الجيوب الفلسطينية) بتلك التي يستخدمها الجلادُ حين رفع نتنياهو خلال خطابه أمام الجمعية العام