الحدث- غزة
قالت الغرفة التجارية في قطاع غزة، إن عيد الفطر، أنعش الأسواق التجارية، والسياحة الداخلية، في القطاع رغم سوء الأوضاع المعيشية.
وأوضح ماهر الطباع، مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية، أن موسم العيد أنعش أسواق القطاع، والسياحة الداخلية من حالة الركود التي كانت تعيشها، بفعل الفقر والأوضاع الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الحصار.
وقال الطباع:" رغم سوء الأوضاع المعيشية وتردي الحالة الاقتصادية في قطاع غزة، إلا أن حركة البيع والشراء في الأسواق، بالإضافة إلى السياحة الداخلية سجلت انتعاشًا جيدًا، خلال أيام العيد.
وأشار الطباع إلى أن نسبة انتعاش السوق الداخلي في قطاع غزة قبل موسم العيد، وصلت لنحو 30% فقط، ولم يشهد حركة شرائية نشطة، بسبب انتشار الفقر وارتفاع نسب البطالة.
وشهدّ قطاع غزة في الثلاثة أعوام الاخيرة بناء عشرات المنتجعات الترفيهية على طول ساحله المطل على البحر الأبيض المتوسط، والبالغ طوله 40 كيلو مترا.
ويجد الغزيون في تلك المنتجعات متنفسا للهروب من الحصار الخانق المفروض للعام الثامن على التوالي.
ووفق إحصائيات لوزارة السياحة الفلسطينية في قطاع غزة، عام 2014، فإنّ 120 منشأة سياحية داخلية تعمل في القطاع، تشغل حوالي 1500 عامل.
وفي 22 مايو/أيار الماضي، أصدر البنك الدولي، بيانا قال فيه إنّ "نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 43 %، وهي الأعلى في العالم، وأن نحو 80 % من سكان القطاع يحصلون على شكل من أشكال الإعانة الاجتماعية، ولا يزال 40 % منهم يقبعون تحت خط الفقر".
وأرجع الطباع الحركة النشطة في السياحة الداخلية، إلى "رغبة الناس في الترفيه عن أنفسهم، وعيش أجواء العيد التي حرموا منها العام الماضي بسبب الحرب، والهروب من ضغط الحصار وآثار الحرب الإسرائيلية".
.jpg)
.png)
