عندما كتب محمود درويش قصيدته الفذة "حالة حصار" متسائلا: "مَن مات ...مَن؟" لم يقصد حينها البحث عن جواب يُعَيّن من خلاله اسم الضحية المقتولة أو معرفة اسمها، فقد أردف مكتفيا بتحديد أنها: "الشهيدة، بنت الشهيدة، بنت الشهيد، وأخت الشهيد، وأخت الشهيدة، كِنة أم الشهيد، حفيدة جد الشهيد، وجارة عم ...