ليست المقالة عن الشر هنا كتابة لاهوتية، ولا مقالة أنثروبولوجية في الشعوذة أو في تأثيرات معتقدات ما وراء الطبيعة على سلوك الإنسان، بل هي مقالة في العمى السياسي من جهة، وعن الاستبصار أو التجلي، من جهة أخرى، والذي بات يتحلى به المشاهد أو المراقب للأحداث بحيث لم يعد بعيدا أبدا عن إحساسه ...