الإثنين  06 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

نحبس أنفاسنا هذه الساعات انتظاراً لرد حماس على مقترح ال
انتقلت القضية الفلسطينية من حالة استعصاء الحل حدّ الاستحالة، إلى حالة بلورة إجماعٍ سياسيٍ كوني على حتمية حلها وفي أقرب وقتٍ ممكن ليس من قبيل التضامن مع شعبها وحقوقه فقط
كان ممثلو عددٍ من الدول يترقبون لحظة الخروج، فما إن اعتلى بنيامين نتنياهو منصة الأمم المتحدة يوم الجمعة 26 أيلول/سبتمبر 2025 حتى غادروا القاعة
في عالم يزدحم بالصور المتكررة عن البطولة، حيث تُرسم ملامح الأبطال عادةً بالدرع أو السلاح أو الخطابات الرنانة، في غزّة شكل آخر للبطولة،
الخطاب الفلسطيني الرسمي أمام الأمم المتحدة جسّد مرة أخرى الأزمة المزمنة في الرؤية السياسية: الارتهان لـ"صنمية القانون الدولي" وانتظار عدالة لا تأتي. بدل أن يُطرح الخطاب كرافعة لتحرير الإرادة الوطنية، بدا كإعادة إنتاج لطقوس بروتوكولية أمام قاعات مكتظة بالتصفيق
مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت بريطانيا، إلى جانب أستراليا وكندا والبرتغال، اعترافها بدولة فلسطين في 21 سبتمبر الجاري.
حين أعلن الزعيم الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988 في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان في المنفى) المنعقد في الجزائر،
في خطوة تاريخية، شهدت الأسابيع الأخيرة حراكاً كبيراً من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، قادتها دول غربية كانت تعتبر في السابق حليفا لاسرائيل. هذا التحول الدبلوماسي في خضم الحرب المدمرة على قطاع غزة، فماذا يعني هذا الاعتراف من الناحية القانونية والسياسية
ما حدث في القاعة الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لم
انشغل عالم السياسة الشهير أيان لستك بموضوعات الصراع "العربي/الإسرائيلي" زهاء خمسين عاماً، حقق من خلالها سمعته الساحقة خبيراً لا يجارى في شؤون اسرائيل، وما يتصل بها من عرب أو فلسطينيين. كان الرجل من أشد العلماء تأييداً لحل الدولتين في حدود الخامس من حزيران