تُعد الدولة القوية والفعّالة أحد أهم مكونات الاستقرار والتنمية في أي مجتمع، حيث تضمن تطبيق القوانين، وتحقيق العدالة، وإدارة الموارد بكفاءة. لكن في المقابل، هناك نمط آخر من الدول يُعرف بـالدولة الرخوة، وهو مفهوم يرتبط بالضعف المؤسسي، والفساد،
قبل وفاته، طالما كان الراحل الكبير د. حيدر عبد الشافي يردد لمحدثيه بأن جوهر الأزمة الفلسطينية يتلخص في غياب احتكام السياسيين للمبادئ الأخلاقية. كان هذا الزعيم الفلسطيني النبيل
تُحيي إسرائيل هذا العام، كما في كل عام، "ذكرى المحرقة"، والذي يُعد من أكثر المناسبات رسوخًا في الوعي القومي الإسرائيلي، بل يُشكّل أحد الأعمدة التأسيسية للهوية الإسرائيلية المعاصرة. في هذا اليوم، تتوقف الحركة في عموم البلاد، وتُطلَق صفارات الإنذار،
تمثل القومية ـ باعتبارها مرجعاً قوياً للهوية ـ عنصراً مهماً في تطور وتصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. علاوة على ذلك، وضمن السرديات الأوسع للقومية، تلعب القومية الدينية خاصة، والتي تتمثل في دمج الدين في السرد القومي، دوراً رئيسياً أيضاً
هذه العبارة المدوية قالها البابا فرنسيس قبل (١٢) إثنا عشر عامًا للصحفي الإيطالي الملحد "إيوجينيو سكالفاري" وكان وقعها كالصاعقة في فضاء لاهوتي ظلّ مغلقًا قرونًا طويلة.
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تقارير حديثة توثق تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار الكامل المفروض منذ الثاني من مارس 2025، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وتأثير كارثي على الأطفال والنساء
ناقش مجلس الوزراء الفلسطيني مشروع قرار بقانون بشأن انتخابات الهيئات المحلية، والذي خضع قبل ذلك إلى مشاورات متعددة في مرحلة الاعداد، ومن خلال قراءة أوليّة لمشروع القانون، يُلاحظ أنّ التغيير الجوهري كان في طبيعة النظام الانتخابي
في كل عام، تتزين كنيسة القيامة في القدس المحتلة بشموع الإيمان، وتُضاء القلوب قبل الشعلة، في طقسٍ روحاني استثنائي يُعرف بـ"سبت النور"، الذي يسبق عيد الفصح المجيد بيوم. يترقّب الفلسطينيون المسيحيون، كما المسلمون، خروج "النور المقدس"
كَثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن حزمة الدعم الأوروبية للسلطة الفلسطينية، وأثرها على الماليّة العامّة، وعلى الأزمة الماليّة للسلطة الفلسطينية، وكالعادة (فاض) الفضاء الافتراضي، ووسائل الاعلام، بالتحليلات، والآراء والتفسيرات