الأحد  15 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

دون تهويل أو تهوين، يبدو أن التباينات بين واشنطن وتل أبي
في السياسة والإعلام، يحتل تسريب الأخبار مكانةً هام
يُعدّ الصراع بين المؤسسة الهاشمية وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن واحداً من أكثر أشكال التوتر السياسي–الديني تعقيداً في المنطقة العربية. فهذا الصراع لا يمكن اختزاله في مجرد خلاف سياسي بين نظام حاكم وحركة معارضة، بل هو امتداد لصراع أيديولوجي
هناك فرق بين إسرائيل التي تم صناعتها وفق رؤية غربية من حيث الوظيفة والأيديولوجيا وبين طموحات نتنياهو الشخصية
تعيش غزة اليوم واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، حيث يواجه سكانها خطر المجاعة الشاملة والإبادة الجماعية، في ظل صمت شامل يكاد يرقى إلى مستوى التواطؤ
مصطلح "حرب الإبادة على غزة" لا يستقيم لا لغوياً ولا قانونياً. فالإبادة الجماعية (
من الصعب اختزال مسيرة القادة العظام بموقف واحد أو مقولة ما تخلد منجزاتهم في الحياة، فصفة القيادة لا تكتسب بالصدفة، ولا هي نتاج قول موفق أو موقف متميز، وإنما هي نتاج حياة حافلة، تتراكم فيها مواقفهم الشجاعة والسباقة لاستشعار طرق الخلاص لشعوب
في حياتنا العربية المعاصرة التي كان الصراع مع إسرائيل هو عنوانها، ظهرت مصطلحات بدت غير منطقية بعد سلسلة تجارب عملية منها وصف العلاقات مع الدول الكبرى على أنها علاقة تحالف، وانقسم العرب لفترة طويلة، بين من ادعى تحالفاً مع الغرب
في غزة طغت الإبادة وتجبرت. كما لم تعد إسرائيل تكتفي بالحرب والردع، بل تسعى لصياغة الكارثة المستدامة التي لا تحتاج إلى الاحتلال مباشرة، بل يكفيها تفكيك المجتمع الغزي، التجويع، التهجير، وآلة تُمارس القتل من بعيد. هذه ليست حربًا لهزيمة خصم،