بينما تتهاوى عمليًا كل مرتكزات «حلّ الدولتين» على الأرض، وتتمدّد الوقائع الاستيطانية والقانونية التي تُقنّن التفوّق القومي، يبرز في الحيّز الفلسطيني–العربي والعالمي
في الأمس القريب، كان الطريق إلى الوظيفة واضحًا كخيط الشمس، شهادة مناسبة، كفاءة معقولة، انتماء وولاء للمؤسسة، وفاعلية في الأداء؛ تلك كانت مفاتيح العبور. أما اليوم، فقد تحوّل المشهد إلى متاهة تتقاطع فيها المطالب
منذ أوقد الكيان الغاصب نار الحرب قبل عامين قلت وما زلت أقول، بيقين لا يتزعزع، إن غزة أطفأتها وستنتصر؛ قد يستغرب البعض هذا الحكم في ظل موازين القوى المادية المختلة، لكن التاريخ له منطقه الخاص الذي يتجاوز حسابات الحقد وآلة القتل والعتاد.