جنودٌ مجهولون، بل شعراءٌ مغمورون، يتداعوْن صباحًا قبل أن تغادر الطيور أعشاشها، فلهم تغريداتهم الخاصة، وأنغامهم التي يطلقونها فجرًا ببحةِ الحادي المحترف، يحملون أُسَرَهم على أكتافهم التي أرهقتها الأثقال المادية والمعنوية، فيحتالون على المصاب
ارتفع الناتج القومي السوري من 10 مليار سنة 2000 إلى 60 مليار سنة 2010 . وكان عدد المعتقلين السياسيين "عادياً" ويشبه المعتقلين في دول الجوار. كان بداهة أقل بكثير من موجة الاعتقالات والقتل في التحقيق في سجون مصر بعد الانقلاب "العلماني" للسيسي
تُعد الدولة القوية والفعّالة أحد أهم مكونات الاستقرار والتنمية في أي مجتمع، حيث تضمن تطبيق القوانين، وتحقيق العدالة، وإدارة الموارد بكفاءة. لكن في المقابل، هناك نمط آخر من الدول يُعرف بـالدولة الرخوة، وهو مفهوم يرتبط بالضعف المؤسسي، والفساد،
قبل وفاته، طالما كان الراحل الكبير د. حيدر عبد الشافي يردد لمحدثيه بأن جوهر الأزمة الفلسطينية يتلخص في غياب احتكام السياسيين للمبادئ الأخلاقية. كان هذا الزعيم الفلسطيني النبيل
تُحيي إسرائيل هذا العام، كما في كل عام، "ذكرى المحرقة"، والذي يُعد من أكثر المناسبات رسوخًا في الوعي القومي الإسرائيلي، بل يُشكّل أحد الأعمدة التأسيسية للهوية الإسرائيلية المعاصرة. في هذا اليوم، تتوقف الحركة في عموم البلاد، وتُطلَق صفارات الإنذار،
تمثل القومية ـ باعتبارها مرجعاً قوياً للهوية ـ عنصراً مهماً في تطور وتصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. علاوة على ذلك، وضمن السرديات الأوسع للقومية، تلعب القومية الدينية خاصة، والتي تتمثل في دمج الدين في السرد القومي، دوراً رئيسياً أيضاً
هذه العبارة المدوية قالها البابا فرنسيس قبل (١٢) إثنا عشر عامًا للصحفي الإيطالي الملحد "إيوجينيو سكالفاري" وكان وقعها كالصاعقة في فضاء لاهوتي ظلّ مغلقًا قرونًا طويلة.
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تقارير حديثة توثق تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار الكامل المفروض منذ الثاني من مارس 2025، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وتأثير كارثي على الأطفال والنساء
ناقش مجلس الوزراء الفلسطيني مشروع قرار بقانون بشأن انتخابات الهيئات المحلية، والذي خضع قبل ذلك إلى مشاورات متعددة في مرحلة الاعداد، ومن خلال قراءة أوليّة لمشروع القانون، يُلاحظ أنّ التغيير الجوهري كان في طبيعة النظام الانتخابي