الأحد  14 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

السابع من تشرين شهد ما هو غير قابل للتخيل: اختراق واسع للمقاومين على نحو لم يسمع للعرب أن فكروا في فعله، ولا بد أن حرب 73 ومواجهة تموز العظيمة لم تكونا بهذا المستوى. ولسنا نبالغ إن قلنا إن المقاومة نفسها قد تفاجأت من حجم النجاح المبهر للعملية
قرار الحكومة الإسرائيلية باجتياح ما تبقى من قطاع غزة بشكل متدرج، بدءًا من مدينة غزة ثم التوسع نحو احتلال القطاع بأكمله، لا يُمكن قراءته كخطوة عسكرية محدودة أو مجرد تكتيك تفاوضي، بل هو قرار ذو أبعاد استراتيجية تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية:
في زمنٍ أصبح فيه الإعلام أداةً حاسمة في تشكيل الرأي العام بات التعتيم الإعلامي سلاحاً
في بداية المقتلة، كان الناس أو بعضهم، يسيرون على قاع
منذ خمسة شهور أي بعد ان انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار وتخلصت من اتفاق الثلاثة مراحل الذي توصل اليه الوسطاء بين إسرائيل وحماس والذي قوضته اسرائيل وعادت الي الحرب تحت مسمي عمليات "عربة جدعون" التي تستهدف مدينة خانيونس وتسحق مبانيها
في تقريره العالمي للمخدرات 2025 الصادر في حزيران، أشار مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن حقبة جديدة من عدم الاستقرار العالمي قد فاقمت التحديات في معالجة مشكلة المخدرات العالمية
بعد أن تكشّف مدى زيف وعود ترامب لوقف الحروب، سيما الابادة الجماعية ضد قطاع غزة، انتعشت لدى نتنياهو أوهام تحقيق ما يسميه بالنصر المطلق، والذي يعني اجتثاث فكرة المقاومة وليس مجرد سلاحها وبنيتها، واخضاع الشعب الفلسطيني لمخططات تصفية قضيته
تحول القمح في غزة إلى موت والطحين إلى دم والخبز إلى حلم صعب المنال، بعد أن وصل سعر كيس الطحين في ذروة حرب التجويع إلى أكثر من 200 دولار، وتتفاقم المعاناة في غزة جرّاء فقدان الطحين وكل أنواع الغذاء والدواء، رغم أن للقمح العربي حضوره على الخريطة الدولية
هناك رهان إسرائيلي مصادق عليه أميركياً على انهيار المقاومة واستسلامها، بفعل الضغوط الشعبية والسياسية، أو إمكانية تحرير الأسرى بالقوة
للشهر الثالث على التوالي، يحتجز وزير المالية الإسرائيلي "سموتريتش" إيرادات المقاصّة الفلسطينية كافّة، ولا يبدو في الأفق موعد معين لتحويل تلك الإيرادات، رغم كل الحديث عن ضغوط دولية من أجل تحويلها، وهنا لا يدور الحديث عن حوالي (9.5) مليار شيكل محتجزات منذ العام 2019 ولغاية الان