الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ما تنفقه إسرائيل على البحث العلمي يفوق الدول العريية مجتمعة

2014-12-10 01:59:24 PM
ما تنفقه إسرائيل على البحث العلمي يفوق الدول العريية مجتمعة
صورة ارشيفية
الحدث- الرباط
 
قال الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، مبارك محمد علي مجذوب، إن "ما تنفقه إسرائيل على البحث العلمي يفوق ما تنفقه الدول العريية مجتمعة"، وهو ما يفسر تفوقها في العديد من القطاعات، وتقدمها في العديد من المجالات مثل المجال العسكري والمجال الاقتصادي.
 
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ36 لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية (التابع لجامعة الدول العربية)، خلال الفترة بين 10 و12 من الشهر الجاري، والتي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربية.
 
وأشار المسؤول العربي في كلمته إلى ضعف الميزانيات المخصصة للبحث العلمي بالدول العربية، داعيا مراكز البحث العربية إلى تطوير برامجها، خصوصا أن الاتحاد يخصص 3 جوائز لتشجيع البحث العلمي بشكل سنوي.
 
وشدد مجذوب على ضرورة دعم البحث العلمي العربي المشترك الذي يعنى بالتنمية بالدول العربية رغم الصعوبات والعقبات في ظل التجاذبات السياسية بهذه الدول.
 
وأوضح أن البحث العلمي يحتاج الى بيئة مستقرة، قائلا "لا ابتكار ولا تقدم للبلدان التي لا تهتم بالبحث العلمي ولا تنفق عليه".
 
من جهتها، قالت سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المغربية، خلال الجلسة الافتتاحية، إن الميزانية المخصصة من طرف الدول العربية لا تتجاوز 1 % من الناتج الداخلي الخام لكل دولة، وهي الحلقة المفقودة التي لا تسمح بتقدم البحث العلمي.
 
وأضافت أن المنظمات الدولية توصي بضرورة تجاوز ميزانية البحث العلمي 1 % من الناتج الداخلي الخام للدول.
 
واشارت الى أن المنظومة العربية للبحث العلمي لا تزال تعاني من عدة مشكلات تتعلق بالتمويل والاستفادة من نتائج البحث.
 
وأوضحت الوزيرة المغربية أن القطاع الخاص يساهم بشكل كبير في تمويل البحث العلمي بالدول المتقدمة، حيث تفوق 50 % من ميزانية البحث العلمي، داعية القطاع الخاص بالدول العربية للانخراط في تمويل البحث العلمي.
 
وقالت بنخلدون إن الدول العربية مطالبة برفع مجهوداتها في مجال البحث العلمي.
 
ولفتت إلى ضرورة تكثيف الجهود من طرف الدول العريية في إطار تكتل واحد في مجال البحث العلمي.
 
وكشف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالرباط، أن بلاده رفعت من ميزانية البحث العلمي خلال عام 2015.
 
جاء ذلك خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العام المقبل، داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي .
 
وقال الداودي إن "ميزانية البحث العلمي ستبلغ  639 مليون درهم (72 مليون دولار أمريكي) خلال عام 2015، موزعة على الميزانية المخصصة للمعدات والنفقات 78 مليون درهم (8.8 مليون دولار) ، والاستثمار 60 مليون درهم (6.7 مليون دولار)، بالإضافة إلى 500 مليون درهم (56 مليون دولار) تمول عبر الصندوق الوطني لدعم البحث العلمي (حكومي يعنى لدعم البحث العلمي)".
 
وتأسس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية عام 1976 بالرباط (يضم 22 دولة عضو) ويعني بتنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين هيئات ومراكز البحث العلمي العربية، ويعمل على توثيق التعاون بينها وتوفير الفرص لعقد اللقاءات العلمية وتنظيم تبادل نتائج البحوث والمعلومات العلمية.