الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أخطر الصواريخ الصينية المدمرة لحاملات الطائرات

2019-10-03 10:31:59 AM
أخطر الصواريخ الصينية المدمرة لحاملات الطائرات
تعبيرية

 

الحدث - جهاد الدين البدوي

شارك في العرض العسكري الصيني الذي أقيم بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبي العديد من الصواريخ المضادة للسفن والتي تهدد الأساطيل البحرية الأمريكية وتحفظ لبكين التفوق في أي معركة بحرية كانت.

قال موقع "the drive" إن المشهد في ميدان تيانانمن كان مزدحماً بأحدث الأسلحة العسكرية المتقدمة والتي ليس لها مثيل في العالم، ويشير الموقع العسكري إلى أن العرض العسكري كان يركز بشدة على الردع الاستراتيجي، بما في ذلك الأسلحة النووية العابرة للقارات والصواريخ الفرط صوتية والأسلحة المسيرة الجوية أو بحرية، ولكن أهم ما حمله الاستعراض بحسب الموقع العسكري هي صواريخ عابرة للقارات تناولناها سابقا في التقرير الأول الذي يحلل ويستعرض أهم الأسلحة الصينية التي ظهرت خلال الاستعراض العسكري الصيني في الأول من أكتوبر الجاري، واليوم سنتناول أهم الصواريخ المضادة للسفن وتأتي على النحو التالي:

صاروخ  "DF-26":

أخطر ما صنعته الصين، أطلقت عليه وسائل الإعلام الغربية "قاتل حاملات الطائرات"، يتمتع بمواصفات قتالية ليس لها مثيل في العالم.

كتبت المجلة العسكرية الأمريكية "ناشيونال إنترست" أن صاروخ "DF-26" يمكنه بدء حرب نووية كونه خصص لتدمير حاملات الطائرات الأمريكية، ولا يمكن لأي منظومة دفاع جوي أو صاروخي أن تعترضه.

أهم ما يميز الصاروخ الصيني "DF-26" سرعته الهائلة التي تقدر بـ 18 ماخ أي ما يعادل 22.32كم/الساعة، ما يعني أنه يستطيع قطع مسافة 6 كيلومتر في الثانية الواحدة. كما ويتراوح مدى الصاروخ الصيني من 3500-4500 كم.

ويمكن للصاروخ الصيني "DF-26" أن يحمل رؤوسا حربية تقليدية أو نووية تقدر قوة التقليدية منها بـ 1800كغم، ما يمنح الصاروخ القدرة على توجيه ضربات نووية خاطفة طويلة المدى.  

يمكن للصاروخ التحليق على ارتفاع 50-100 كم، ويمكن أن يطلق الصاروخ من منصات أرضية أو جوية أو بحرية.

كل ما تم ذكره من خصائص تقنية وقتالية لصاروخ "DF-26" تحمل معنى واحدا لدى الخبراء في المجال العسكري؛ أنه لا يوجد حتى الآن منظومة دفاع جوي وصاروخي في العالم يمكنها اعتراض الصاروخ الصيني، أي أن واشنطن بعظمة قوتها العسكرية لا يمكنها أن تلعب بالنار مع الصين اليوم، فعنوان هيمنتها العالمي في خطر كبير، ويمكن لصاروخ صيني واحد من طراز "DF-26"  أن يدمر أعتى حاملة طائرات أمريكية ويغرقها في أعماق المحيطات.

صاروخ "YJ-18":

يعتبر صاروخ "YJ-18" من صواريخ كروز متوسطة المدى وفائقة السرعة التي صنعها الجيش الصيني لتكون حلاً سريعاً لحاملات الطائرات الأمريكية المجهزة بنظام الدفاع "أيجيس" أو ما يعادله في اليابان وكوريا الجنوبية.

ووفقاً لخبراء من المقرر نشر صاروخ "YJ-18" على المدمرات والغواصات الصينية، كما وتم تجهيز الصاروخ الصيني برأس متفجر يبلغ وزنه 300 كغم قادر على تدمير السفن الحربية المعادية، ويمكن استبدال الرأس المتفجر برؤوس حربية مضادة للإشعاع الكهرومغناطيسي، والتي يمكنها تجاوز 60% من الأنظمة الالكترونية لسفن العدو.

يتمتع صاروخ "YJ-18" بمدى أقصى يصل إلى 540 كم، وسرعة تصل إلى 3 ماخ أي ما يعادل 3672 كم/الساعة.

صاروخ "DF-100":

طورت الصين صاروخ "DF-100" لضرب كل من الأهداف البرية والبحرية على مسافات كبيرة، وهو مخصص لضرب حاملات الطائرات في عرض البحر.

لم تكشف الصين عن تفاصيل كثيرة عن هذا الصاروخ، ولكن ما يمكن الوقوف عنده الآن، أنه يتمتع بمدى كبير يتراوح من 2000-3000كم، وتبلغ سرعته القصوى 5 ماخ أي ما يعادل 6120 كم/الساعة. ويستطيع الصاروخ حمل رأس تقليدي شديد الانفجار يتراوح وزنه من 300-500 كغم.

صاروخ "DF-17":

يعتبر صاروخ "DF-17" من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى المضادة للسفن، ويصل أقصى مدى له نحو 2500 كم، وتبلغ سرعته القصوى 5 ماخ أي ما يعادل 6120 كم/الساعة.

تم تجهيز الصاروخ برؤوس تقليدية ونووية للتعامل بكفاءة عالية مع المدمرات وحاملات الطائرات المعادية.

ووفقاً لخبراء، يمكن للصاروخ الصيني التهرب من أكثر المنظومات الدفاعية تطوراً في العالم كمنظومة الثاد الأمريكية فائقة التطور.

ووفقاً للموقع العسكري "the drive" يمثل صاروخ "DF-17" تهديداً خطيراً للغاية للأطراف المعادية للصين وخاصة تايوان، كما وأنه سيشكل تحدياً جديداً للولايات المتحدة وحلفائها الأسيويين مثل كوريا الجنوبية واليابان وكذلك الهند.

وكتبت صحيفة "ديلي تلغراف" أن العرض العسكري الصيني حمل رسالة واضحة للولايات المتحدة وحلفائها في آسيا أن الصين دولة متطورة بالكامل ولديها قدرات عسكرية متطورة، تم إنشاؤها من أجل تحدي التفوق الاستراتيجي للولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحديثات العسكرية الصينية ستسمح لها بالوصول إلى مخططها طويل الأجل والذي سيتحقق في 2035 بأن يكون الجيش الصيني الجيش الأول على مستوى العالم.

وأضافت الصحيفة أن كلا من روسيا والصين تتفوقان حاليا على الولايات المتحدة في الأسلحة "الفرط صوتية"، مثل الصاروخ الصيني من طراز "DF-17" الذي يستطيع التغلب على أنظمة الدفاع الحديثة مما يتيح له القضاء على حاملات الطائرات الأمريكية.