الزهار :المقاومة طورت سلاحها لمواجهة العدوان والتعاون مع الجهاد على اعلى المستويات

الحدث-وكالات

 قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن المقاومة الفلسطينية عملت على تطوير سلاحها لمواجهة الإحتلال الصهيوني، ولن تسلم أسلحتها لا لقريب أو بعيد.
وأكد الزهار أن الضفة الغربية تعتبر المخزون الاستراتيجي لتحرير فلسطين، داعياً أبناء الضفة بألا يسلموا أنفسهم لبرنامج التنسيق الأمني فيضبعوا مشروع المقاومة كما ضيعوه في غزة.
وجاءت تصريحات القيادي في حركة حماس خلال لقاء سياسي للاطلاع على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية بحضور القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي وأبناء حركتي حماس والجهاد الاسلامي في مسجد صلاح الدين الأيوبي بغزة.
وأشار الزهار الى أن المقاومة هدف للاحتلال داخل وخارج فلسطين، بفعل مشروع السلطة وتعاونهم مع الاحتلال و التنسيق التعاون الأمني ضد المقاومة.
وفيما يتعلق بعلاقة حركته مع حركة الجهاد الاسلامي أكد الزهار أن العلاقة متينة ووطيدة ووصلت إلى أبعد الحدود مشيراً ان انتصار المقاومة في معركة العصف المأكول.
وبين الزهار أن مستوى التعاون والعلاقة بين الحركتين وصلت الى تعاون على المستوى العسكري والتعاون في العمل الطلابي والنسائي اضافة إلى العمل الأمني.
وأوضح أن العلاقات مع الدول يجب ان نرفع من سقفها وعلاقتنا مع ايران والسعودية دون ان ندفع أي ثمن من برنامج المقاومة".
وـوضح أن الفصائل مقبلة على فترة يجب ان نرتب اوراقنا فيها على اساس مشروع المقاومة من اجل تحرير فلسطين.
من جانبه قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اصحاب مشروع التسوية يراهنون على هرتسوغ وتسيبي ليفني، مؤكداً ان ليفني وهرتسوغ لا يختلفوا ان القدس عاصمتهم ولا يختلفوا في يهودية الدولة وهم يتعلقوا بوهم جديد ويراهنوا من اججل ان يسوقوا لدينا وهم جديد.
ودعا الهندي أصحاب مشروع اوسلو ان يعترفوا ويصارحوا الشعب ان طريق اوسلوا وصل الى طريق مسدود وهو وهم كبير اوعليهم ان يستقيلوا ويتركوا لجيل الشباب وفصائل المقاومة ان تحكم فلسطين.

وأضاف نحن نعمل على بناء المقاومة ونكون رافعين للامة من أجل أن نكون محررين لفلسطين كل فلسطين.