الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس: طُرح علينا ضم أراض من سيناء لغزة لاستقبال اللاجئين ورفضنا

2014-09-01 07:16:38 AM
الرئيس: طُرح علينا  ضم أراض من سيناء لغزة لاستقبال اللاجئين ورفضنا
صورة ارشيفية
 

 
الحدث- وكالات
 
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الفلسطينيين طُرح عليهم مجددا ضم أراضي من سيناء المصرية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين ولكنهم رفضوه.
 
وقال عباس في كلمة له خلال اجتماع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في رام الله، الأحد، إن "المشروع الذي طرحه أيغور أيلاند، مستشار إسرائيلي سابق في العام 1956، ينص على إضافة 1600 كيلومتر مربع إلى غزة من أراضي سيناء (المصرية) لاستقبال اللاجئين الفلسطينين".
 
وفي الكلمة التي نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، تابع أضاف "الآن يطرح المشروع مرة أخرى (دون تحديد من يطرحه)، وقلنا لن نقبل بهذا، على كل حال من عرض ومن وافق (دون تحديدهم) على ذلك انتهوا، وهذا الموضوع غير مطروح إطلاقا الآن ولن يقبل الشعب الفلسطيني بذلك أبدا".
 
وتابع "إسرائيل لا مانع لديها من قيام دولة (فلسطينية) في قطاع غزة دون الضفة الغربية والقدس".
 
واستطرد "إذا عدنا إلى موضوع الدولة ذات الحدود المؤقتة، التي طرحت في 2003، كانت تقول اسرائيل إن غزة تترك لوحدها ولا يتم نقاش ملفها، أما أراضي الضفة تأخذون منها 40-60%، والباقي نبحثه خلال 15 سنة، ويتم تأجيل ملف القدس واللاجئين".
 
وأكد عباس على تمسكه بدولة فلسطينية على كامل الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.
 
وأوضح أن القيادة الفلسطينية ستلتحق بـ 522 منظمة وهيئة دولية من ضمنها التوقيع على بروتوكول روما لمحكمة الجنايات الدولية (في خطوة تمهد لملاحقة إسرائيل دوليا) إذا لم تتحرك المفاوضات قدما.
 
وأكد عباس في كلمته أن "القيادة الفلسطينية منذ تأسيس السلطة الفلسطينية (منتصف عام 1994) لم ولن تقدم تنازلات عن الثوابت".
 
وعن الحرب الإسرائيلية على غزة، قال عباس "منذ بداية الحرب طلبنا من مصر تقديم مبادرة بالرغم من خلافها مع حركة حماس، وقد جاءت المبادرة المصرية والتي صادفت كثيرا من الاعتراضات وكثيرا من الرفض، ولكننا صممنا على أنها الوحيدة التي يجب أن تكون على الطاولة".
 
وقال "لو حصل وقف الحرب منذ إرسال الوفد للقاهرة لكان عدد الشهداء أقل والمصابون أقل وحجم الدمار أقل، ولكن النتيجة النهائية للأسف الشديد هي 2140 شهيدا، وإذا أضفناهم إلى شهداء الحروب الثلاث السابقة وإلى الشهداء الذين قضوا في عهد مشكلة (الجندي الإسرائيلي الذي أسرته حماس جلعاد) شاليط لوصل العدد إلى 10 آلاف شهيد، بالإضافة إلى 10 آلاف جريح و35 ألف بيت مدمر بشكل كامل وبشكل جزئي".
 
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار في معركتها مع إسرائيل"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.