متابعة "الحدث"| مجهولون يطلقون النار على منزل محامي والأخير يرد: سأسكت!! (صور وفيديو)

 أطلق مجهولون، الليلة الماضية، النار صوب منزل المحامي وائل الحزام في مدينة نابلس، الأمر الذي خلف أضرارا في مدخل المنزل.

وأكد مدير الإعلام والعلاقات العامة في شرطة نابلس المقدم أمجد فراحته في تصريح للوكالة الرسمية، إن منزل المحامي وائل الحزام في حي وادي التفاح، تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين، كانوا يستقلون سيارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار في مدخل المنزل، ثم لاذوا بالفرار، وتوجهت قوة من المباحث الجنائية والشرطة، إلى مكان الحادثة، ورفعت الأدلة الجنائية وباشرت البحث والتحري، وما زال التحقيق جاريا.

14 رصاصه كافيه لإسكاتي

وفي معرض تعليقه على الحادثة، أعلن المحامي وائل الحزام  عن توقفه عن التعليق على الأحداث التي شهدتها المدينة بعد إطلاق الرصاص على منزله الليلة الماضية.

وكتب المحامي وائل الحزام عبر صفحته على "فيسبوك" تحت عنوان "14 رصاصة كافية لإسكاتي": "أنا رجل قانون ولا قِبل لي بمواجهة الرصاص. سلاحي قلمي وصوتي ولا أملك غيرهما".

وأضاف "أمّا أن يصل الأمر أن أضحي بعائلتي وأطفالي وأعرضهم للخطر، فهنا لابد أن أقف طويلًا للتفكير ألف مرة".

وتابع "لن تُفيدني كل عبارات الشجب والاستنكار، وإن كانت تخفف من مُصابي".

وأكد أنه سيحتفظ بآرائه لنفسه من الآن وصاعدًا، مضيفًا "فلا أملك ميليشيات مسلحة للدفاع عن نفسي".

مناشدة للرئيس 

وكان المحامي وائل الحزم من نابلس قد وجه مناشدة للرئيس محمود عباس لسحب الأجهزة الأمنية من المدينة فورا قبل حدوث "شلالات دماء: عقب مقتل أحمد حلاوة".

وأضاف الحزم في مقطع فيديو نشره على مواقل التواصل الاجتماعي، واطلعت عليه "الحدث": "هذا النداء الأخير..يا سيادة الرئيس أبو مازن لقد ارتكبت أجهزة السلطة جريمة بشعة اعترف ممثلك وهو محافظ نابلس أن الجريمة تمت بيد عناصر وضباط وجنود الأجهزة الأمنية في سجن الجنيد بحق مواطن تم اعتقاله وتم تسليمه لهؤلاء الجنود من أجل قتله، الجثة توجد في مشفى رفيديا ونابلس تغلي".

وتابع "الوقت ليس في صالح أحد يا سيادة الرئيس أبو مازن ونناشدك بأن تسحب الأجهزة الأمنية من المدينة قبل حدوث "شلالات دماء".

المناشدة التي وجهها المحامي للرئيس :