متابعة "الحدث"| الشيخ رائد صلاح معتقل داخل زنزانة فيها كاميرات

الحدث- محمد غفري

قال محامي الشيخ رائد صلاح الاستاذ خالد زبارقة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل الشيخ رائد صلاح في ظل ظروف صعبة وقاسية لا تليق بشخصية قيادية ورمزية بحجمه.

وكشف المحامي زبارقة في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل قد اشتكى خلال جلسة المحكمة يوم أمس الاثنين، من اعتقاله داخل زنزانة ضيقة جداً، ومرافق الحمام بداخلها مفتوحة عليها، أي أنه لا يوجد أي جدار حاجز بين الحمام وغرفة الزنزانة.

وأضاف زبارقة، أن داخل هذه الزنزانة يوجد كاميرات تراقب الشيخ صلاح، وهو ما يجعل حياته صعبة داخل الزنزانة ويحد من حريته كاستخدام الحمام أو حتى تغيير الملابس، وممارسة الشعائر الدينية.

وبحسب المحامي زبارقة، فقد تعرض الشيخ رائد صلاح قبل نحو اسبوعين للهجوم بالضرب والشتم من قبل معتقلين إسرائيليين كانوا معه في نفس القسم في سجن ريمونيم، نتيجة التحريض الممنهج الذي يتعرض له الشيخ رائد صلاح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا قد رفضت الإفراج عن الشيخ رائد صلاح، يوم أمس الاثنين، وممدت اعتقاله حتى تاريخ 6 أيلول القادم.

 واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح، الذي يقود "الحركة الإسلامية-فرع الشمال" المحظورة، من منزله في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل يوم 15 أغسطس/آب.

وقدمت النيابة الخميس الماضي لائحة الاتهام بحق الشيخ البالغ 59 عاما جاء فيها أنه نشر أقوالا تتضمن "الدعم والمدح والتشجيع على أعمال الإرهاب" خلال تشييع جنازة منفذي العملية الفدائية داخل المسجد الأقصى منتصف يوليو/ تموز في أم الفحم وخلال خطبة الجمعة في المدينة الفلسطينية المحتلة.