الحدث المحلي
اطلع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) على القرارات التي صدرت أمس الاثنين الموافق 19/8/2019 عن الرئيس محمود عباس، والتي نشرت عبر وسائل الإعلام بشأن إنهاء خدمات كافة مستشاريه "بصفتهم الاستشارية" بصرف النظر عن مسمياتهم أو درجاتهم، وإلغاء العمل بالقرارات والعقود المتعلقة بهم، وإيقاف الحقوق والامتيازات المترتبة لهم كمستشارين.
كما اطلع أيضا على قرار الرئيس بإلزام رئيس وأعضاء الحكومة السابعة عشرة بإعادة المبالغ التي كانوا قد تقاضوها عن الفترة التي سبقت تأشيرة الرئيس الخاصة برواتبهم ومكافآتهم، على أن يدفعوا المبلغ المستحق عليهم دفعة واحدة واعتبار المبالغ التي تقاضوها لاحقاً لتأشيرته مكافأة، وفي ذات السياق، قرر الرئيس استعادة كافة المبالغ التي تقاضاها رئيس وأعضاء الحكومة السابعة عشرة بدل الإيجار، ممن لم يثبت استئجاره خلال نفس الفترة.
ان ائتلاف أمان يرى بأن هذه القرارات من شأنها تصويب بعض جوانب الخلل والغموض الذي رافق اتخاذ قرار زيادة رواتب الوزراء وآلية تنفيذه ما ألحق ضررا بالمال العام وأدى إلى إهداره في ظل الازمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية جراء قرصنة الاحتلال الاسرائيلي أموال المقاصة.
يرى أمان أن قانون مكافآت ورواتب أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء الحكومة والمحافظين رقم (11) لسنة 2004م حدد بشكل واضح لا لبس فيه مكافات رئيس الوزراء والوزراء ولا يجوز تعديلها إلا بالقانون المذكور.
وعليه، فإن ائتلاف أمان يُرحب بتوجهات سيادة الرئيس للحد من اساءة استخدام السلطة للحصول على مكاسب وامتيازات خارج احكام القانون ويطالب بضرورة: