الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فتح تعلق على موقف إعلان حماس جهوزيتها للانتخابات

2019-10-29 08:36:40 AM
فتح تعلق على موقف إعلان حماس جهوزيتها للانتخابات
فتح

 

 الحدث الفلسطيني 

علّقت حركة فتح مساء أمس الاثنين، على الموقف الذي أعلنته حركة حماس بشأن إجراء الانتخابات العامة في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس، عقب اجتماعها مع د. حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية.

وقال أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والمتحدث الرسمي باسمها: "نحن لم نستمع اليوم لهذه اللحظة إلى موقف واضح من قبل حركة حماس، لكن من المبكر الحكم".

واعتبر القواسمي في تصريحات صحفية، أن إعلان حركة حماس فيه بعض الغموض، مشيرًا إلى أن حركته "ستنتظر لحين عودة د. حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات من غزة. الذي نثق به تماما ونستمع إلى كل التفاصيل، وسنكون دائما مستمعين بصدور رحبة ونذلل كل العقبات على أساس إجراء انتخابات تشريعية يتلوها بعد ذلك رئاسية".

وتابع القواسمي: "لا نريد أن نستمع إلى أحاديث مثل الذي جرى في البلديات منذ عامين..  سمعنا تصريحات لها علاقة باستعدادهم وموافقتهم على الانتخابات وبعد ذلك بدأت التدخلات من قبل أجهزة حماس في غزة وقضائها الأمر الذي أدى إلى إلغائها". على حد تعبيره.

وقال "نؤكد على موقف القيادة الفلسطينية وموقف فتح خاصة بأن موضوع الانتخابات ليس مناورة او تكتيك إنما موضوع جذري متعلق بحق أصيل للمواطن الفلسطيني فقده منذ عام 2007 إلى هذا اليوم".

وعبر القواسمي في تصريحاته عن أمله بأن تكون حركة حماس جادة في الموافقة على إجراء الانتخابات ضمن القانون الفلسطيني بشكل واضح.

وحول سبب التوجه لانتخابات تشريعية ثم رئاسية، أوضح القواسمي أنه "في عام 1995 عندما تأسست السلطة الوطنية الفلسطينية لم يكن هناك رئاسة ولا تشريعي لذلك ذهبنا لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة".

وأضاف : "في 2004 استشهد ياسر عرفات، وكان هناك فراغ في مقعد الرئاسة. ذهبنا مباشرة بعد ذلك لانتخابات نزيهة رئاسية وبعد ذلك بعام في 2006 ذهبنا لانتخابات تشريعية".

وذكر أنه "اليوم لا يوجد لدينا تشريعي وهو منذ 2007 عاجز عن العمل وتم حله. لذلك الأولوية أن نذهب لانتخابات تشريعية ثم نذهب لرئاسية ويصدر الرئيس مرسوما في ذات اليوم للانتخابات الرئاسية والتشريعية وبينهما ثلاثة اشهر".

وفيما يتعلق بالمجلس الوطني ومنظمة التحرير، قال القواسمي: "نحن نريد أن نبعد المنظمة عن الانقسام (..) الأولى أن ننهي حالة الانقسام الموجودة ونتوحد ومن ثم نبحث قضية المجلس الوطني ومنظمة التحرير".