الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أوباما يشدد على ضرورة استمرار نضال اكتساب الحقوق المدنية بأمريكا

2015-03-08 07:08:40 AM
أوباما يشدد على ضرورة استمرار نضال اكتساب الحقوق المدنية بأمريكا
صورة ارشيفية
 
 
الحدث- الاناضول

شدد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" على ضرورة استمرار النضال المبذول من أجل اكتساب الحقوق المدنية في البلاد، مضيفا "وبعد خمسين عاما من الأحد الدموي، لم تنتهِ مسيرتنا، لكنها أوشكت على الانتهاء".
 
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي، السبت، في مدينة "سليما" بولاية ألاباما، التي يزورها حاليا للمشاركة في احتفالية بالذكرى الخمسين لمسيرة الحقوق المدنية التى وقعت أحداثها في العام 196، وسجلت منعطفا كبيرا فى تاريخ الولايات المتحدة لحصول الأمريكيين السود على حقهم فى التصويت في الانتخابات المختلفة. 
 
وألقى "اوباما" الذي يشارك في هذه الاحتفالية باعتباره أول رئيس أسود للبلاد، كلمة أمام جسر "إدموند بيتوس"، خاطب من خلالها ما يقرب من 40 ألف شخص، وأكد فيها أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما كبيرا في مجال حقوق الإنسان.
 
وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "لقد تغيرت أشياء كثيرة في الأعوام الخمسين الماضية، فلقد أحرزنا تقدما كبيرا في كل شيء، بدءً من حقوق المراء، وحتى حقوق المثليين"، مؤكدا أن "الشعب الذي لم يمل من نضاله من أجل الحصول على حقه في التصويت، يجب أن يكون مصدر شجاعة للجميع". 
 
وهذه الفاعلية التي حضرها أيضا الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" الابن، وزوجته، ونحو 100 من أعضاء الكونغرس، من بينهم "جون لويس" الذي نظم مسيرة الحقوق المدنية في العام 1965، وتم ضربه من قبل الشرطة، شهدت رفع لافتات كُتب عليها "نريد منكم إنهاء عمليات القتل بحقنا"، و"نريد تغييراً". 
 
وخلال كلمته تطرق الرئيس الأمريكي إلى الحديث عن حادثة قتل الشاب الأسود غير المسلح "مايكل براون" (18 عاما)، ليلة السبت 9 آب/أغسطس من العام الماضي، على يد الشرطي الأبيض "دارين ويلسون" في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري، وقال في هذا الشأن: "ما حدث في فيرغسون قد لا يكون حادثة منفردة، لكنه في الوقت ذاته ليس أمراً معمما". 
 
وفي 7 آذار/مارس 1965 انطلق نحو 600 ناشط سلمي في مسيرة نحو "مونتجومري" عاصمة ولاية ألاباما للمطالبة بحقوقهم الانتخابية كاملة فانهالت عليهم الشرطة بالضرب المبرح في يوم دموي أطلق عليه اسم "الأحد الدموي" وشكل منعطفا هاما في تاريخ الولايات المتحدة.  

وبعد 3 أسابيع شارك عشرات الآلاف مجددًا في مسيرة نحو العاصمة أيضا تحت قياد "مارثن لوثر كينغ"، وخلال 4 أشهر وقع الرئيس "ليندون جونسون" "قانون حقوق التصويت" الذي منح كل المواطنين حق التصويت بحظره كل الممارسات التي كانت تمنع أو ترهب بعض الناخبين من تسجيل اسمائهم في قوائم الناخبين.