الحدث- كوتاهية
قال الحقوقي والإعلامي اليمني، هادي علي هادي، إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح تآمر مع الحوثيين، للقيام بانقلاب على الشرعية الثورية التي حدثت عام 2011، والتي اتفق بعدها الناس على حكومة وفاق، وكان الحوثيون من ضمن المشاركين فيها.
وأضاف هادي في حديثه لمراسل الأناضول، عقب مشاركته في فعاليات الملتقى الدولي الأول للحضارة العثمانية الذي استضافته مدينة طاوشنلي بولاية كوتاهية التركية، أن ما يحدث في اليمن "هو ظهور للحرب التي كانت تدور تحت الرماد منذ ثورة 2011، التي أطاحت بـ"صالح"، واستمرت عدة أشهر".
وأوضح "هادي" أن الجيش اليمني التزم الحياد في بداية ظهور الحوثيين الذين يسعون إلى امتداد النفوذ الإيراني، ولم يتدخل بل سلم مناطق كاملة بداية من قرية دماج التابعة لمدينة صعدة، حتى وصل الحوثيون إلى العاصمة صنعاء، واصفًا الجيش بأنه "آلة في يد الرئيس السابق صالح الذي تحالف مع الحوثيين".
وردًا على سؤال بشأن الموقف التركي من العملية الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية، أفاد الإعلامي اليمني، أن الموقف التركي كان حكيمًا، مشيرًا أن تركيا لم تشارك في التحالف مباشرة، ولا تريد إقحام نفسها في حرب، إلا أنها أيدت ضربات التحالف ضد الحوثيين، وأبدت استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي.
وأشار هادي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى توسيع الهوة بين السنة والشيعة، قائلًا: "أمريكا لها هدف آخر غير الهدف العربي، وافقت ودعمت العملية الجوية التي يقوم بها التحالف، لأنها تهدف إلى توسيع الهوة بين السنة والشيعة، وخلق حرب طائفية، هي ستمرر الحرب شهرين أو ثلاثة، حتى ينقسم الشعب اليمني والعربي إلى سنة وشيعة ثم ستتدخل لوقف الحرب". على حد تعبيره.
.jpg)
