الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

'أصدقاء بيرزيت' ومركز 'معا' يفتتحان مشغل تعاونية 'إيد بإيد'

2015-04-04 09:29:35 PM
'أصدقاء بيرزيت' ومركز 'معا' يفتتحان مشغل تعاونية 'إيد بإيد'
صورة ارشيفية

 


الحدث - رام الله

افتتحت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، ومركز 'معا' التنموي، اليوم السبت، مشغل تعاونية 'إيد بإيد'، صنع بأيدي طلبة بيرزيت.
 
ويهدف المشروع الذي انطلق عام 2008، وفق بيان صادر عن جمعية أصدقاء بيرزيت، إلى إنتاج أعمال يدوية بسيطة من المطرزات تسوق للقطاع الخاص الفلسطيني، وتساهم في خلق مصدر مالي مساعد للطلبة من ذوي الدخل المحدود.
وأضاف البيان أن التطورات المتسارعة التي أنجزت، والعطاء الكبير الذي حققه هذا المشروع بهدف تعزيز ديمومة المنح التعليمية، دفعت بالجمعية وشركائها لتأسيس هذا المشغل.
وأعرب رئيس جامعة بيرزيت خليل هندي عن فخر الجامعة بهذا المشروع التنموي، الذي يؤكد وجود نواة لشراكة حقيقية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى كونه وسيلة لمساعدة الطلبة في سبيل استغلال الوقت بشكل سليم، والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال الأعمال التي يتم إنجازها في المشغل.
بدوره، قال مدير مركز 'معا' التنموي سامي خضر 'إن شراكتنا في مشغل (إيد بإيد) تعد ترجمة عملية لمسارنا في مركز العمل التنموي/معا نحو تحقيق التنمية المستدامة في البرامج التكافلية التي تحقق المستقبل الأفضل الذي نسعى إلى إيجاده من خلال العديد من البرامج المنفذة'.
وأشار خضر إلى أهمية العمل الذي يقوم به الطلبة ليس فقط على الصعيد الاقتصادي ومساعدة أنفسهم لاستكمال دراستهم، بل وفي الحفاظ على التراث الفلسطيني الذي يتعرض إلى عملية ممنهجة من السرقة والطمس وصولا إلى الإلغاء.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الإدارية للجمعية محمد المسروجي، 'إننا في جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، ومنذ ما يزيد عن 22 عاما ننفذ الخطط التي تحقق الفائدة الأعلى للطلبة والجامعة بما فيها من ديمومة ومصلحة عالية لكلا الطرفين، وإن هذا المشغل جاء ليكون جسر الوصول بين الجامعة والطلبة وبين السوق الفلسطيني، بهدف خلق أعلى مستوى من العطاء بدلا من الاكتفاء بالتبرعات الفردية والجماعية'.
من جهتها، أشادت مديرة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت سماح حامد بالدور الكبير الذي قدمه مركز 'معا' التنموي في تجهيزه للمشغل ورعاية كافة التدريبات المقدمة للطلبة، إضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي قدمتها إدارة الجامعة لتوفير أفضل ظروف العمل الملائمة.
وأضافت أن إيمان شركائنا والعديد من شركات القطاع الخاص الفلسطيني بقيمة منتجات الطلبة هي من أهم الدعائم التي دفعت بنا لإقامة هذا المشغل الذي تم إقامته داخل الحرم الجامعي لتوفير وقت وجهد الطلبة، ولاستغلال أوقات فراغهم على الوجه الأمثل.
يشار إلى أن مشغل تعاونية 'إيد بإيد' مقام داخل الحرم الجامعي، في مبنى الآداب الطابق الأرضي، ويستقبل الطلبة كافة أيام الأسبوع، وهو مشغل حرفي يسعى لتعزيز مفهوم أصالة التراث وجودة إنتاج الأعمال اليدوية، ويتسع إلى ما يقارب 50 طالبا، ويستهدف ما يزيد عن 250 طالبا، ويلتزم الطلبة الذين يستفيدون من برامج الجمعية بتقديم 40 ساعة عمل تطوعي في إنتاج القطع اليدوية من مطرزات، وسيراميك، وبراويز، وحفر على الخشب، وإعادة تدوير المواد، وصناعة أطباق القش، والحفر على النحاس، مقابل حصولهم على منحة تعليمية أو دفتر كوبونات غذائية أو استعارة كتب التخصص.