الحدث- وكالات
كشفت المحكمة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة، أن القيادي المحتمل للخلية "الجهادية" التي تم تفكيكها خلال مداهمات في عدة مدن تابعة لاقليم كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا) الأسبوع الجاري قد خطط لشن هجوم على مكتبة يهودية في مدينة برشلونة (عاصمة إقليم كاتالوينا).
وأصدر قضاة المحكمة حكما باحتجاز قائد المجموعة في رفقة 6 آخرين، بينما أطلق سراح 3 آخرين فيما أحيل المعتقل الحادي عشر إلى مركز إصلاحي للأحداث بسبب سنه (17 عاما).
وجاء إطلاق سراح الثلاثة رغم أن مدعية المحكمة الوطنية دولوريس ديلجادو طالبت بحبس الـ10 البالغين من المعتقلين بسبب "الانتماء لمنظمات مسلحة والتعاون مع منظمة إرهابية وحيازة أسلحة حربية وذخائر"
وبحسب مصادر في الشرطة تحدثت لمراسل الأناضول فإن "المجموعة كانت تمتلك أسلحة نارية وقنبلة وسكاكين بالاضافة إلى كتب تشرح كيفية صنع متفجرات إضافة إلى حجز مواد أولية لصناعة المتفجرات (الكبريت ونيترات البوتاسيوم)".
واستطردت المصادر أن المجموعة كانت تنوي شن هجمات على مباني حكومية وخاصة وكان لديهم صور للبرلمان في إقليم كاتالونيا ونقطة الشرطة العامة في مدينتي سيباديل وبرشلونة وفندق ميدان العاصمة الكاتالونية، وهو ما أكدته أيضا الوكالة الإسبانية للأنباء.
ويعتقد أن خلية كاتالونيا كانت تسعى لاختطاف شخص لإعدامه وهو يرتدي زي برتقالي على طريقة تنظيم "داعش" بحسب مصادر في الشرطة الإسبانية تحدث لها مراسل الأناضول.
وبحسب الوكالة الإسبانية للأنباء فإن القيادي المحتمل الإسباني للخلية أنطونيو سايز مارتينيز الذي تسمى باسم "علي" بعد اعتناقه للإسلام اقترح في اجتماع المجموعة شن هجوم بإسبانيا.
وفقا للشهود، فإنه كان على وشك وضع قنبلة يدوية في مكتبة يهودية ببرشلونة - بحسب الوكالة الإسبانية- واقترح في الاجتماعات أهداف مختلفة مثل معابد ومتاجر يهودية وقوات وأجهزة أمن الدولة والبرلمان الإقليمي في كاتالونيا، لذا اقترح إمكانية استخدام شاحنة تخفي أسلحة ثقيلة وقنابل يدوية، كما كان يخطط لشن هجمات على "سياسيين وهيئات رسمية مثل البرلمان".
وأضافت الوكالة الرسمية أن الخلية التي تطلق على نفسها "الإخوة الإسلامية للدعوة للجهاد" والتي يقودها "علي"، قد خططت أيضا لاختطاف مديرة مؤسسة مالية لطلب فدية.
.jpg)
.png)
