السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترحيب كوبي بقرار الولايات المتحدة رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب

2015-04-15 11:49:22 AM
ترحيب كوبي بقرار الولايات المتحدة رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب
صورة ارشيفية

 

الحدث- هافانا

رحب سكان كوبا بقرار الولايات المتحدة الأميركية رفع اسم بلدهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث أوضحوا أن القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي باراك أوباما من شأنه أن يسهم في تحسين العلاقات بين البلدين، وإعادة اعتبارهم الوطني.

وقالت المسؤولة الكوبية المكلفة بشؤون العلاقات مع الولايات المتحدة، "جوزفينا فيدال"، "إن الحكومة الكوبية تقدر قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما رفع اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي ما كان يجب أن تُدرج فيها".

كما ذكر البروفيسور في العلوم السياسية بجامعة هافانا، "إستيبان موراليس"، أن ذلك القرار يظهر رغبة أوباما في تحسين العلاقات، لافتاً إلى عدم وجود أي عائق سياسي أمام ذلك، إنما بعض المسائل التنظيمية والفنية التي يمكن حلها فقط.

واعتبر الكوبيون أن رفع اسم بلادهم من قائمة ماكان ينبغي أن يكونوا فيها، يعد أمرا جيدا، منوهيين إلى إمكانية إعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة مجدداً.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أرسل أمس الثلاثاء، تقريراً إلى الكونغرس من أجل رفع اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أشار فيه إلى أن الحكومة الكوبية لم تساعد أو تدعم الإرهاب الدولي طوال الأشهر الستة الماضية، كما أنها قدمت تأكيدات بعدم دعمها للإرهاب الدولي مستقبلاً.

تجدر الإشارة إلى أن كوبا مدرجة بالولايات المتحدة الأمريكية على قائمة الدول الراعية والداعمة للإرهاب منذ العام 1982.

وكانت إدارة أوباما أقدمت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي على الخطوة الأولى في طريق تطبيع العلاقات مع كوبا، وخففت من بعض العقوبات في المجالين السياحي والمالي، وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض قال أوباما - في 17 من شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم: "إن الولايات المتحدة ستطبع علاقاتها مع كوبا"، وسننهي سياسة عفا عليها الزمن في العلاقات بين البلدين، وسيتم افتتاح سفارة في هافانا".

وتابع "أوباما" في خطابه: "سيكون هناك تعاون بين أمريكا وكوبا في مجالات مختلفة، بينها مكافحة الإرهاب والمخدرات".

من جانبه، أعلن الزعيم الكوبي السابق "فيدل كاسترو" (88 عامًا)، عن دعمه لمفاوضات تطبيع العلاقات، إلا أنه أعرب في الوقت ذاته عن "عدم ثقته" بسياسات واشنطن.

وبدأت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا تتدهور عقب وصول فيدل كاسترو للسلطة في كوبا، بعد إطاحته بنظام "فولغينسيو باتيستا" المدعوم من واشنطن عام 1959، وانقطعت العلاقات عام 1961 بشكل كامل، بعد اتخاذ الولايات المتحدة قرارًا بفرض عقوبات تجارية على كوبا.