السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أرمن أميركا ينتقدون وصف أوباما أحداث 1915 بـ "الكارثة الكبرى"

2015-04-24 08:43:15 AM
أرمن أميركا ينتقدون وصف أوباما أحداث 1915 بـ
صورة ارشيفية
الحدث- الأناضول

انتقد المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمينية في أمريكا "أرام هامبريان"، وصف الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أحداث عام 1915، التي يزعم الأرمن أنهم تعرضوا خلالها لعملية "إبادة" على يد العثمانيين، بـ "الكارثة الكبرى".
 
وقال بيان صادر عن هامبريان، إن أوباما يلعب بـ "الإبادة العرقية" لعبة كلمات، ويهرب من الحقائق.
 
ووصف هامبريان تصريح أوباما بـ "المحاولة المضللة"، قائلا إن تلك المحاولة لن تسفر سوى عن عزل واشنطن.
 
وقال أوباما في بيان، الخميس: "هذا العام نسجل الذكرى المئوية للكارثة الكبرى، وهي أول كارثة جماعية في القرن العشرين، فمع بدء عام 1915، تم طرد وذبح وترحيل الأرمن في الإمبراطورية العثمانية سيراً على الأقدام نحو موتهم". وصدر البيان قبل يوم من موعده التقليدي، حيث عادة ما كان يصدر في 24 أبريل/ نيسان الذي يعتبره الأرمن الذكرى السنوية لأحداث عام 1915.
 
يذكر أن الأرمن يطلقون بين الفينة والأخرى نداءات تدعو إلى تجريم تركيا وتحميلها مسؤولية مزاعم تتمحور حول تعرض "أرمن الأناضول" إلى عملية "إبادة وتهجير" حسب تعبيرهم، على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، أو ما يعرف بأحداث عام 1915.
 
كما يفضل الجانب الأرمني التركيز على معاناة الأرمن فقط في تلك الفترة، وتحريف الأحداث التاريخية بطرق مختلفة، ليبدو كما لو أن الأتراك قد ارتكبوا إبادة جماعية ضد الأرمن.
 
وفي المقابل دعت تركيا مرارًا إلى تشكيل لجنة من المؤرخين الأتراك والأرمن، لتقوم بدراسة الأرشيف المتعلق بأحداث 1915، الموجود لدى تركيا وأرمينيا والدول الأخرى ذات العلاقة بالأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي، أو إلى أي مرجع معترف به من قبل الطرفين.إلا أن الاقتراح قوبل برفض من أرمينيا التي تعتبر ادعاءات الإبادة قضية غير قابلة للنقاش بأي شكل من الأشكال.

وتقول تركيا إن ما حدث في تلك الفترة هو "تهجير احترازي" ضمن أراضي الدولة العثمانية، بسبب عمالة بعض العصابات الأرمنية للجيش الروسي.