الأحد  16 حزيران 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فايننشال تايمز: مسؤولون غربيون يحذرون من "كارثة اقتصادية" ستضرب الضفة الغربية

2024-05-23 06:20:27 AM
فايننشال تايمز: مسؤولون غربيون يحذرون من
عملات

الحدث الاقتصادي

حذر مسؤولون غربيون من "كارثة اقتصادية" ستضرب الضفة الغربية ما لم يجدد الاحتلال إعفاء حيويا تحتاجه بنوك الاحتلال للحفاظ على علاقاتها مع البنوك الفلسطينية.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تقرير نشرته أمس الأربعاء، إن الإعفاء، الذي ينتهي في مطلع تموز المقبل، يسمح بسداد تكاليف الخدمات الحيوية والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، ويسهل توريد المواد الأساسية، مثل الغذاء والماء والكهرباء، إلى الأراضي الفلسطينية.

وأفاد ثلاثة مسؤولين غربيين بأن بنوك الاحتلال بدون هذا الإعفاء ستتوقف عن التعامل مع المؤسسات المالية الفلسطينية ما سيؤدي إلى توقف الاقتصاد الفلسطيني مع مرور الوقت.

وقال مسؤول أمريكي: "النقطة التي نوضحها.. هي أنه لا ينبغي تهديد حصول الناس على الغذاء والكهرباء والمياه في وقت كهذا، وخاصة في الضفة الغربية"، وحذر المسؤول من أن عدم تجديد الإعفاء "سيضر بالمصالح الفلسطينية و"بأمن واستقرار إسرائيل"  والمنطقة".
من جهتهما قال مسؤولان غربيان إن واشنطن تقود الجهود الرامية إلى تجديد الإعفاء، وتطلب من الحلفاء ممارسة الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كذلك أشار مسؤولون بريطانيون إلى أن المملكة المتحدة تشعر بالقلق أيضا بسبب هذه المسألة.

ويستخدم الاقتصاد الفلسطيني الدينار الأردني في بعض تجارته مع اقتصادات أخرى، لكن هذا الاقتصاد يعتمد بشكل رسمي على الشيكل الإسرائيلي، بحيث يجب على التعاملات المالية للمؤسسات الفلسطينية أن تمر عبر "بنك إسرائيل" وبنوك الاختلال الأخرى.

وتمر نحو 8 مليارات دولار من التجارة بين الاحتلال والضفة الغربية عبر القنوات "الإسرائيلية" كل عام، وفقا لبيانات أمريكية. ويشمل ذلك 2.3 مليار دولار من مدفوعات الغذاء، و540 مليون دولار للكهرباء، و145 مليون دولار لخدمات المياه والصرف الصحي.