السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إصابة 18 مواطنا بمواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة

2014-08-09 05:08:40 PM
 إصابة 18 مواطنا بمواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة
صورة ارشيفية
الحدث- رام الله
أصيب 18 مواطنا بجروح، منهم مواطنون بالرصاص الحي، وعشرات الحالات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في رام الله والخليل في الضفة الغربية، اليوم السبت، عقب تشيع جثماني شهيدين ارتقيا برصاص الجيش الإسرائيلي في البيرة والخليل.
وقال الشهود إن مواطنا أصيب بالرصاص الحي، خلال مواجهات قرب مستوطنة "بسخوت" قرب رام الله تم نقله للعلاج في مجمع رام الله الطبي، فيما أصيب 12 آخرين بالرصاص المطاطي تم معالجتهم ميدانيا.
وأوضح الشهود أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق، في المواجهات التي اندلعت عقب تشييع جثمان الشاب أحمد القطري، في مخيم الامعري.
وفي الخليل، أصيب مواطن بالرصاص الحي، وأربعة بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت بباب الزاوية وسط الخليل عقب تشيع جثمان نادر إدريس، إلى مثواه الأخير، حسب شهود عيان.
ونقل المصاب بالرصاص الحي حسب الشهود إلى المستشفى الوطني في الخليل، حيث يقدم له العلاج اللازم.
وكان مئات من الفلسطينيين شيعوا، ظهر اليوم السبت، جثماني الشهيدين، خلال مواجهات اندلعت، أمس الجمعة، في الضفة الغربية.
وشيع آلاف المواطنين ظهر اليوم السبت،  جثمان الشهيد محمد أحمد القطري (19 عاما) من مخيم الامعري جنوب رام الله الى مثواه الاخير في مقبرة البيرة الجديدة في منطقة جبل الطويل في المدينة.
وشارك في الجنازة، التي انطلقت من مخيم الأمعري آلاف المواطنين وممثلو الأحزاب والقوى والفعاليات الوطنية.
وبعد أن أدى المشيعون الصلاة على جثمان الشهيد في مسجد الامعري،  ثم توجهوا إلى مقبرة البيرة الجديدة  ليوارى جثمانه الثرى إلى جانب من سبقوه .
وردد المشيعون شعارات منددة بإسرائيل وجرائمها  ضد شعبنا في الضفة وقطاع غزة،  مؤكدين وحدة الدم الفلسطيني.
وتشهد مدينتي البيرة ورام الله إضرابا تجاريا حدادا على روح الشهيد القطري.
وكان هذا الشاب، قد استشهد مساء يوم أمس الجمعة خلال مواجهات اندلعت بالقرب من مستوطنة جبل الطويل ' بسغوت' المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة، حيث أصيب  بالرصاص الحي واحتجز جيش الاحتلال جثمانه وتركه ينزف حتى فارق الحياة قبل أن يتم تسليم جثمانه إلى الطواقم الطبية الفلسطينية.
فيما شيعت جماهير غفيرة في محافظة الخليل، اليوم السبت، جثمان الشهيد نادر محمد سعدي ادريس (42عاما) من الذي ارتقى متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات اندلعت أمس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها لمسيرة تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه، في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وشُيع جثمان الشهيد بعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه، من مسجد الحسين بن علي، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في حارة الشيخ بالخليل، وسط هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا.
كما ردد المشيعون شعارات دعت دول العالم للتدخل والوقوف مع شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.
ورفع المشاركون بالمسيرة التي طافت شارع عين سارة وصولا إلى مقبرة الشهداء الاعلام الفلسطينية وصور الشهيد، يتقدمهم محافظ الخليل كامل حميد، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهلية في المحافظة، الذين أكدوا على وحدة شعبنا خلف قيادته لحماية دماء الشهداء حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن المواجهات التي اندلعت صباح اليوم في باب الزاوية مركز مدينة الخليل التجاري، استمرت حتى بعد ظهر اليوم.
وقد عززت قوات الاحتلال من تواجدها وسط المدينة وعلى أسطح منازل المواطنين والمحلات التجارية في المنطقة عقب تشييع الشهيد ومواراته الثرى.