الخميس  09 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الزّهار لـ"الحدث": يصعب التخلي عن من يدير المعابر لمن غاب عنها سنين

2014-09-07 01:31:20 PM
 الزّهار لـ
صورة ارشيفية

 
الحدث- محمد هليّل

قال القيادي في "حماس" محمود الزّهار، إنه لا خلاف حول قضية إدارة معابر قطاع غزة من قبل أجهزة أمن ووزارات السلطة الفلسطينيّة، لكن "بصيغة إحلال لا إبدال".

وأضاف الزّهار لـ"الحدث"، أن اتفاقيّة القاهرة الأولى تضمّنت وجود عناصر لإدارة وتسيير أعمال المعابر في القطاع دون أن يكونوا من لون معيّن، مبينا أن موظّفي وإدارة المعابر أكثر كفاءة وأعرف بشؤون غزّة وأهلها من الذين غابوا عن القطاع ولا يعلمون بشؤونه، مؤكدا صعوبة التخلّي عن الذين قاموا بإدارة المعابر لسنين وتركهم بلا عمل.

وحول تصريح مسؤولين فلسطينيين نشر على صحيفة الشرق الأوسط اللّندنيّة "بأن المعابر ستبقى مغلقة إلى حين عودة السّلطة بشكل كامل إلى القطاع"، تساءل الزّهار "هل هذا يعني أنّهم يتحكمون في المعابر وهم من قام بإغلاقه والمشاركة في فرض الحصار على القطاع، وإن حقّ هذا القول، فالشارع الفلسطيني سيحاسبهم على فعلتهم".

وقال إن "مشروع السّلطة" حسب وصفه، فاشل منذ (22 عاما) ولا يستطيع هذا المشروع إدارة شؤون الفلسطينيين، والقدس تشهد بما يحدث فيها من استبحات يوميّا بحق مقدّساتها وأهلها، مؤكّداَ أن الحكومة في غزّة جاءت بتصويت الشارع ورضاه لا فرضاً أو ديكتاتوريّة، وإن كانوا يريدون ذلك فالانتخابات وصوت الجماهير هي الأحق، وقال "هم يخافون من خوض الإنتخابات".

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نقلت عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى في العاصمة المصرية القاهرة لم تذكر اسمهم: "إن السلطة الفلسطينية أكدت لحركة حماس أن قوات ووزارات السلطة الفلسطينية ستكون المسؤولة عن إدارة المعابر بعد افتتاحها، وأنه من غير المسموح تشكيل قوى أخرى حال البدء
بإعادة قوات السلطة الفلسطينية إلى القطاع".

وأضافت الصحيفة بحسب المصادر الفلسطينية أن "هذا الموقف مدعوم من قبل مصر التي أكدت على أنه لن يتم افتتاح المعبر إلا من خلال التعاون مع قوات الأمن الفلسطينية وهيئة المعابر التي تتبع للسلطة باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة من وجهة النظر المصرية".

وأكد المصدر الفلسطيني أن معبر رفح أو المعابر الأخرى في قطاع غزة لن تفتح ولن يشرع في إقامة أي ميناء أو مطار من دون عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع بشكل كامل.