الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مسؤول لـ"الحدث"قيادة اتحاد المعلمين "فاشلة" والحل بتشكيل قيادة مرحلية جديدة

2016-02-15 11:33:31 AM
مسؤول لـ
جانب من اضراب معلمي نابلس

خاص الحدث

وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مسؤول ملف المنظات الشعبية في المنظمة محمود إسماعيل قيادة اتحاد المعلمين بـ"الفاشلة".

وقال إسماعيل في تصريحات لـ"الحدث" رداًعلى حالة الانقسام والتشرذم في الاتحاد إن ما يجري في اتحاد المعلمين "يدلل على فشل قيادة الاتحاد لأن قيادته لا تبين وتوضح للمعلمين أننا دولة ليست رأسمالية او اشتراكية وانه ليست لدينا كل مقومات الدولة، وإنما نحن دولة  تحت الاحتلال".

وأضاف إسماعيل ظروف السلطة لا تسمح بأن نحقق كل طموحاتنا دفعة واحدة، الحكومة انجزت اتفاقا مع قيادة الاتحاد بمنح المعلمين ما أرادوا أن يأخذوه من حقوق لهم وهي في ظل الظروف الصعبة امتياز لكن كان الاتفاق على ضوء الاحوال المادية للحكومة أن تصرف العلاوات التي تم الاتفاق عليها" .

وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على ضرورة أن تكون القيادات التي تقود الجماهير لديها بعد نظر وتمتلك إستراتيجية متناسقة ومتلائمة مع إستراتيجة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

 

وبين إسماعيل أن الخلل الحاصل في الاتحاد من أن معملين مضربين وضد الاتحاد وآخرين ملتزمين ومع الاتحاد  يستوجب أن تفهم قيادة الاتحاد أن هناك خللا ويجب أن يصحح وهذا  يكون بعقد مؤتمر وإنتخاب قيادة جديدة ووضع استراتيجية على ضوء الاوضاع المستجدة.

حل سريع لحين إجراء الانتخابات  

وحول الحل السريع للخروج من هذا المأزق الذي تمر به المدارس الفلسطينية والاضراب المتواصل  قال عضو اللجنة التنفيذية إن القيادة تتدارس مع قيادة الاتحاد لتشكيل قيادة مرحلية جديدة لحين التحضير للمؤتمر وإجراء الانتخابات.

 

وتساءل إسماعيل  لمصلحة من يستمر الموضوع بهذه الطريقة ويعيش ابناؤنا في الشوارع؟ مبينا أن الجميع يجب أن يتحمل المسؤولية".

 

وردا على الانتقادات التي تقول بان الحكومة اهملت المعلمين وانصفت بعض القطاعات الاخرى مثل المهندسين الذين رفعت علاواتهم بنسبة 90% وموظفي وزارة المالية بنسبة 30% فيما لم يحصل المعملون على الـ5% المتفق عليها، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "هذا ليس صحيحا الحكومة تضع أولوياتـ قد تكون مخطئة وقد تكون مصيبةـ وبالتالي هي الجهة  التي تقرر، وتضع أولويات عملها ومن وجهة نظرها ان هذه القطاعات هي القطاعات التي تحتل أولوية في البداية."

 

وتابع عضو اللجنة التنفيذية "خضنا ماروثونا كبيرا جدا لصالح اتحاد المعلمين  مع وزارة التربية والحكومة وتم إعطاؤهم حقوقا كبيرة جدا لم يحلموا بها، ولكن الذي يتحكم الان هو عامل الوقت والوضع المادي للسلطة الفلسطينية".

 

 

وراى إسماعيل "أننا الان نمر في ظرف صعبة ليس كاتحاد ومنظمات شعبية وانما ككل، فالشعب الفلسطيني كله يمر بظروف صعبة جدا والمنطقة العربية كذلك، وهناك رسم خرائط جديدة للمنطقة. ويجب ان يدرك كل شخص في موقع المسؤولية ومن ابناء شعبنا ان الجهد الاساسي يجب أن ينصب في أن تكون فلسطين على هذه الخارطة الجديدة وإلا سينتهي كل شي بالنسبة لفلسطين هوية وأرضا وشعبا".